بعد أحداث 11 سبتمبر نشرت الحكومة الأمريكية قائمة بأسماء قادة القاعدة الذين تريدهم أحياءً أم أمواتاً. حسبما ذكرت وكالة أسوسيتيد برس وقد تم اعتقال بعضهم وبعضهم مازال مطلوبا على رأس قوائمها الجديدة علما بأن هذه القائمة شملت بالإضافة إلى ابن لادن وأيمن الظواهري والآخرين الموجودين على قائمة ال "إف بي أي" أسماءاً أخرى وهي : شيخ سيد، المعروف أيضاً ب (سعد الشريف) ومصطفى أحمد الحساوي. وهو سعودي يبلغ من العمر 33 سنة. وهو صهر ابن لادن ومديره المالي؛ وكان مع ابن لادن منذ أن كان الأخير في السودان أبو زبيدة ويعرف بزين العابدين محمد حسين وأيضاً يعرف بعبد الهادي الوهاب. وهو قائد ميداني كبير لدى ابن لادن وعمره 30 سنة ويعتقد أنه ولد في السعودية ولكن له علاقات قوية بفلسطين والأردن. وقد حكم عليه بالإعدام في الأردن. سيف العدل ويعرف أيضاً بمحمد إبراهيم مكاوي كما يعرف بإبراهيم المدني، وهو مصري في أواخر الثلاثينات من عمره وهو رئيس الأمن لدى ابن لادن. ويعتقد أنه يتولى حالياً الكثير من مهام محمد عاطف بعد مقتل الأخير في إحدى الغارات الأمريكية. وهو مطلوب لعلاقته بتفجير السفارات الأمريكية. محمد المصري والمعروف بعبدالله أحمد عبدالله وهو مصري في أواخر الثلاثينات من العمر. ويعتبر المسؤول عن معسكرات التدريب في أفغانستان بما في ذلك معسكر الفاروق في قندهار. سليمان أبو غيث وهو في منتصف الثلاثينات وكان مدرس دين سابقاً وغادر الكويت عام 2000. عبد الرحمن الناشري والمعروف أيضاً بعمر محمد الحرازي وبأبي بلال المكي، وهو سعودي خطط لهجمات ضد مصالح أمريكية. أبو بصير اليمني، وهو يمني الجنسية. ثروت صالح شحاته، 41 سنة مصري يعتبر المعاون الثاني لأيمن الظواهري في الجهاد الإسلامي. كما أن هناك أسماء أخرى هي: طهير يولداشيف، قائد الحركة الإسلامية في أوزبكستان. طه موسى، قائد في الجماعة الإسلامية في مصر. خدفي جنجلاني، قائد في مجموعة أبو سياف في الفلبين وماليزيا. فاروق كشميري، قائد حركة المجاهدين في كشمير. البروفسور حافظ محمد سعيد قائد حركة الأشقر الطيبة التي تناهض الهند في كشمير. مولانا مسعود أزهر قائد جيش محمد في كشمير. حسن حطاب قائد الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر. عنتر زوازلي قائد الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر. أبو حمزة المصري قائد جيش عدن الإسلامي. شاميل باسييف وعمر بن الخطاب من الشيشان ولهما علاقة بالقاعدة. ذكر مسؤولون أمريكيون أن رجلاً سعودياً يعرف فقط ب "عبد العزيز" ويعمل في جمعية الوفاء الخيرية يعتبر أكبر مسؤول في تنظيم القاعدة يتم اعتقاله إلى الآن. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه تم القبض على السيد عبد العزيز في أفغانستان، وهو الآن على متن حاملة طائرات الهليوكوبتر المسماة بيليلو شمال بحر العرب. يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية قد جمدت موجودات جمعية الوفاء في الولاياتالمتحدة بسبب علاقتها المزعومة بالإرهاب. ولم يتضح إلى الآن مدى نفوذ السيد عبد العزيز في تنظيم القاعدة، ولكن يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن خلفيته في جمعية الوفاء قد تقدم للمحققين الأمريكيين معلومات قيمة عن تمويل القاعدة وخاصة الطرق التي استخدمتها القاعدة لتهريب الأموال من المنظمات الخيرية في الشرق الأوسط لصالحها.