نشر موقع إسلامي امس بيانا منسوبا لتنظيم القاعدة يعلن فيه تولي أيمن الظواهري "مسؤولية إمرة الجماعة" بعد مقتل مؤسسها وزعيمها أسامة بن لادن الشهر الماضي. وفي وقت سابق من الشهر الحالي توعد الظواهري المصري الجنسية بالمضي في حملة القاعدة على الولاياتالمتحدة وحلفائها. ويعرف منذ وقت طويل أن الظواهري كان نائبا لابن لادن والعقل المدبر للكثير من عمليات القاعدة. وجاء في البيان الذي نشره موقع أنصار المجاهدين "إن القيادة العامة لجماعة قاعدة الجهاد وبعد استكمال التشاور تعلن تولي الشيخ الدكتور أبي محمد أيمن الظواهري إمرة الجماعة." وكان الظواهري الخليفة المرجح لابن لادن بعد مقتل الرجل المسؤول عن هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على نيويورك وواشنطن على أيدي قوات أمريكية خاصة في باكستان قبل 45 يوما. ومكان الظواهري غير معلوم وإن كان هناك اعتقاد بانه يختبيء في منطقة على الحدود بين افغانستانوباكستان. وتعرض الولاياتالمتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تقود للقبض عليه أو إدانته. والتقي الظواهري الذي يعتقد انه في أواخر الخمسينات من العمر بابن لادن في منتصف الثمانينات عندما كانا في باكستان لتقديم الدعم للمقاتلين ضد الغزو السوفيتي لافغانستان. وولد الظواهري لأسرة قاهرية من الطبقة الراقية وتخرج في كلية الطب. وفي تسجيل فيديو بث على الانترنت يوم الثامن من يونيو/ حزيران قال الظواهري إن القاعدة ستواصل القتال. وكان بن لادن قد قتل في هجوم أمريكي على منزله بباكستان الشهر الماضي.