عشق الطبخ منذ طفولته وبمرور الزمن تزايد هذا العشق بداخله..ترك وظيفته في القوات البحرية وقرر التفرغ للطبخ ،واصبح يملك محلا خاصا يعمل به بمشاركة أولاده الخمسة. عثمان عيسي الدوسري رجل آثر النار على الماء فترك مهنته كغواص ليمتهن هوايته كطباخ ..عمل في الشارع منذ الصغر كشواء يبيع المشويات على أقرانه في الشارع وانتهى به عشق الطبخ والشواء إلى استئجار محل ليحقق أمنيته في إطعام الناس من صنع يده فماذا يقول عيسى عن رحلته مع هذه الهواية التي يتحدى بها النساء: منذ كان عمري تسعة أعوام وأنا اعشق الشواء حيث كنت أضع (منقلة)الشواء في الشارع وأبيع على أهل الحارة من30 سنة وقبل 3 سنوات تحققت أمنيتي وفتحت محلا خاصا بي . وعن الأكلات التي يجيد صنعها يقول: أجيد طهي جميع أصناف الأكل ومن قبل كنت اطبخ في الأعراس وكان الكثير من الأسر يطلبونني لهذا الأمر والآن تغير الوضع لأن الناس صاروا يبحثون عن الأشكال الجميلة وليس لجودة الطبخ. وحول رغبة ابنائه في هذه المهنة قال: الدوسري: ان لديه ثلاثة أولاد وأبنتين وأن أولاده الثلاثة يعملون معه في المحل بينما بناته يقمن بمساعدته في إعداد وتجهيز أغراض الطبخ في المنزل. قال عثمان أنه يتبادل مع زوجته اعداد الطعام في المنزل فيوم له ويوم لها. واوضح أن زوجته تجيد الطبخ بنفس اجادته تقريبا. وقال: ان أهل الحي وقفوا بجانبه ودعموه وأنه عندما بدأ العمل مبكرا كان رأس ماله خمسين ريالا حيث كان يشتري اللحم ويشويه في الشارع.أما الآن فقد جهز المحل برأس مال 150الف ريال هي حصيلة ربحه وتوفيره من الوظيفة. وقال: دخلي 15 ألف ريال تقريبا .. وحول تفكيره في توظيف بعض الشباب السعودي في المحل قال: أنا أرحب بأي شاب سعودي وسبق وأن عرضت الفكرة على أكثرمن شاب لكنهم للأسف رفضوا بحجة الخجل من هذه المهنة. ويسمى عثمان الدوسري بعض السندوتشات بأسماء خاصة مثل شمس الخليج وشرقاوي وغيرها.