طالب اكثر من 45 موظفا سعوديا من احدى الشركات العاملة بميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل الصناعية (تحتفظ الجريدة باسمها) وزير العمل الدكتور غازي عبدالرحمن القصيبي بالتدخل شخصيا لتصحيح اوضاعهم ورفع اجورهم التي يتقاضونها من الشركة التي تتفاوت بين 1300 الى 1800 ريال شهريا. وقالوا ل (اليوم): ان رواتبهم الشهرية لا تكفي مقارنة بالمعيشة اليومية والتي تخفى على الجميع وان عليهم التزامات كثيرة ومتعددة مع جهات مختلفة مما يعرضهم الى الكثير من المشاكل اليومية وكشفوا ان السعودة في هذه الشركة مجرد شعار يتم اتخاذه تحت مظلة انهم قاموا بتوظيف سعوديين يتقاضون رواتب شهرية وان الشركة تحاول بقدر المستطاع تضييق الخناق عليهم وتعمل على قدم وساق على تطفيشهم من خلال عدم سماع مطالبهم او الاخذ بها. وقالوا انهم تفدموا بعدة شكاوى للشركة وللمؤسسة العامة للموانىء تظلما لما يحصل لهم ولكن لم يحصلوا على نتيجة تذكر. واشاروا الى انهم كذلك يحصلون على مضايقات وضغوط من قبل المشرفين في الميناء من خلال الحسم الراتب وتوجيه الانذارات اليومية ويكررون عبارات التهديد بالفصل اذا تم تكرار مطالبهم برفع الاجور. كما كشفوا كذلك ان العمالة الاجنبية في الشركة لها دور في هذه المضايقات وتحاول جاهدة تطفيش المواطنين وانهم هم المسيطرون على الاوضاع في الشركة.