طالب عدد من المواطنين بمدينة الخرج بلدية محافظة الخرج بإيجاد سوق مناسب لبيع الحطب إذ ان السوق الحالي الواقع على طريق الملك فهد من جهة الشرق يعاني من العشوائية وعدم التنظيم وهو في مكان يشوه المنظر العام لمدينة الخرج وجميع المحلات لم يتم ترخيصها من البلدية. وقال المواطنون: على البلدية نقل السوق إلى مكان آخر ومنح أصحاب المحلات تراخيص بموجبها يستطيعون فتح المحلات ومزاولة البيع مشيرين إلى خطر وضع السوق الحالي وذلك لوجوده على طريق سريع. وأضافوا: سوق الحطب فرصة للعاطلين لذلك نطالب بتغيير مكانه وأيضا إزاحة العمالة الوافدة وإحلال السعوديين بدلا منهم. غياب دور البلدية ويؤكد محمد الحربي أن سوق الحطب في الخرج سيئ مشيرا إلى ان البلدية لم توجد مكاناً مناسباً للسوق بعيداً عن الطرق العامة والإدارات الحكومية بالإضافة إلى أن جميع هذه المباسط التي تزاول البيع تعمل بدون تراخيص ويزاولون مهنتهم على طريق سريع في ظل غياب الدور الرقابي على هذه المحلات من الجهات المختصة كالبلدية.. وأضاف الحربي: إن سوق الحطب أغلب من يعمل فيه من العمالة الأجنبية ويزاولون هذه المهنة من فترة والعمالة فيه لا تحمل رخصة مهنية لمزاولة البيع في الحطب بالإضافة إلى أن هذه المهنة يفترض أن تتم سعودتها وعدم السماح لعمال وافدين بمزاولتها.. واقترح الحربي أن يتم وضع السوق بجانب سوق الماشية بعد تهيئة البلدية مكانا مناسبا له. سيئ وخطر وطالب مبارك الشايع البلدية بضرورة التدخل ووضع مكان مناسب للسوق، وأن يتم إعطاء أصحاب المحلات تراخيص لمزاولة مهنتهم بطريقة نظامية وان يتم نقلهم من الطرق الرئيسية للمحافظة حيث ان السوق الحالي يشوه جمالية مدينة الخرج مضيفا: إن المكان الذي يباع فيه الحطب حاليا خطر جداً على البائعين والمتسوقين حيث إنه سبق أن توفى أحد العمالة منذ فترة بسبب حادث مروري على الطريق السريع الذي تزاول فيه هذه المهنة. وأوضح الشايع أن تنظيم السوق من قبل البلدية سيكون في صالح الجميع حيث سيتم منح هؤلاء تراخيص مهنية، وستكون هناك متابعة من الدفاع المدني على هذه الأماكن للتأكد من توافر وسائل السلامة فيها للمحافظة على الجميع لأن استمرار هذه المحلات في مزاولة مهنتها فيه تشويه لمنظر الخرج. سعودة السوق وقال عايض العجمي : الملاحظ على سوق الحطب في الخرج أن جميع العمالة الوافدة. مشيرا الى أن هذه المهنة لابد وأن تتم سعودتها وعدم السماح للأجانب بالبيع لأن فيها فرصة للكسب المادي لأبناء الوطن. وأضاف: لابد أن يتم السماح بفتح محلات بيع للحطب في شمال وغرب الخرج بشروط توافر وسائل السلامة وموافقة الجهات المعنية من بلدية ودفاع مدني لأن هذا سيكون فيه مصلحة للجميع. مشيرا الى ان جميع هذه المحلات تزاول أعمالها في أراضٍ خاصة بحمى سكة القطار منذ مدة، والبائعون في السوق عمالة أجنبية تسكن في عشش بنيت في المحل وأدت لتشويه الطريق الذي يعد أحد مداخل الخرج من جهة الشرق. البلدية تجاهلتنا وفي شمال المدينة تواجدت بعض سيارات الحطب والتي تعود لمواطنين حيث قال احدهم وهو محمد الدوسري إننا لم نجد مكاناً لمزاولة هذه المهنة غير هذا المكان حيث أن الأماكن القائمة حالياً تزاول مهنتها على طريق الملك فهد بالمحافظة. واشار الدوسري الى انهم لم يجدوا فرصة لمزاولة نشاط البيع إذ ان البلدية لم تخصص لهم أماكن للتجمع ومزاولة البيع مضيفا : نحتاج الى مكان مخصص يجتمع فيه بائعو الحطب وايضا لوقوف السيارات التي تبيع بكميات كبيرة. مشددا على أهمية سرعة إيجاد مكان يضم جميع بائعي الحطب.. وأرى أن يكون أنسب مكان لذلك هو أمام سوق الماشية بالمحافظة بشرط أن تقوم البلدية بدورها بتهيئة المكان وترتيبه وتوزيعه على من يمتهن هذه المهنة من السعوديين وألا يسمح للعمالة الأجنبية بمزاولة البيع نهائيا.