ابرز ما يلفت نظر زوار السوق الشعبي بحفر الباطن ويشد انتباههم العشوائية والاهمال الكبير الذي يعاني منه هذا السوق فعلى الرغم من كثرة الاقبال عليه وعلى الرغم من حجم البيع والشراء المتداول فيه الا انه يفتقد لابسط الخدمات ومعظم المقومات والشروط التي يجب توفرها في مثل هذه الاسواق. اوساخ وسرقات في البداية التقينا مع عبدالله ساير المطيري صاحب احد المحلات في السوق الشعبي مطالبا بضرورة الاسراع في تنظيم السوق فالساحة قد امتلأت بالخردوات والاثاث الذي لا يعرف له صاحب وضاقت المحلات واستاء الناس من هذا الاهمال الواضح فلا وجود لاي عمال لتنظيم السوق او تنظيمه. واثار المطيري نقطة اخرى وهي كثرة السرقات وقال لقد عانيت بنفسي من هذه السرقات فلا توجد حماية للسوق تمنع اللصوص من السطو. عمالة غير ملتزمة ويقول ماجد الفريح صاحب احد المحلات :نحن نطالب البلدية بتنظيف السوق فقد ضاقت بنا الساحة الى درجة الاختناق وذكر الفريح ان بعض اصحاب المحلات قد دفع مبالغ طائلة في بناء وتأثيث محله فما ذنبة في تراكم هذه الخردوات امام محله! ويواصل الفريح بقوله ان عمال البلدية لا ينظفون السوق اذا يقتصر عملهم فقط على تنظيف الشارع العام. وذكر الفريح ان اصحاب المحلات لا يريدون الا اعادة تأهيل السوق في محله الحالي بحيث يعاد تأسيس السوق من جديد واعادة اعماره كما حصل في سوق الخميس (احد الاسواق التي تم اعادة بنائها). هروب من السوق والتقينا ايضا بسالم عجرم الشمري الذي ذكر ان عمر السوق نحو 10 سنوات وطوال هذه السنوات لم توفر له ادارة محدودة ولا توجد آلية معينة لتنظيم البيع والشراء في هذا السوق وعدم وجود حماية للمحلات وذكر الشمري ان من نتائج الاهمال داخل السوق ان البيع والشراء تحول الى الشارع العام فاصبح الباعة والمشترون يقومون بالبيع والشراء على الشارع العام مما ادى الى اعاقة حركة السير وتعطيل حركة المرور خارج السوق وكان لذلك عظيم الاثر في تعطل الحركة داخل السوق وقال الشمري ان البلدية قامت بوضع ساحة بديلة للسوق للانتقال اليها وكان ذلك منذ 4 اشهر وحتى الان لم يتم اكمال المشروع حيث توقف العمل به لاسباب مجهولة. خطاب رسمي وتحدث يوسف الصالحي مبينا ان العمالة الوافدة تزاول البيع والشراء في السوق بشكل واضح وسط هذا الاهمال والفوضى. وفي جهة اخرى بالسوق التقينا باحد اصحاب المحلات وهو حمدان الحربي الذي قال: لقد طلبنا في وقت سابق من البلدية وفي خطاب رسمي تنظيم السوق وتنظيم الساحة لان البيع والشراء اصبح يتم في الشارع العام من قبل العمالة الوافدة واوضحنا عدم وجود حراسات للسوق وعدم توفر الانارة. واثار الحربي قضية عقود المحلات، حيث اشار الحربي الى ان جميع اصحاب الحلات لا يملكون اي عقود رسمية من البلدية تثبت ملكيتهم لهذه المحلات وكذلك لا توجد رخص لمزاولة النشاط فقد اكتفت البلدية بترقيم المحلات فقط. قابلة للاشتعال يقول مبارك الحربي ان عدم وجود وسائل سلامة للسوق وعدم تنظيمه قد يسبب كارثة فجميع الاثاث الموجود وكذلك المواد التي انشئ فيها السوق جميعها قابلة للاشتعال فلابد من حماية السوق وتنظيفه وتوفير وسائل السلامة الضرورية فيه لتجنب مثل هذه المشاكل لا سمح الله. عشوائية واضحة واشار مصلح عايد العنزي الى ان بعض اصحاب المحلات اخذ يزاول البيع والشراء في الساحة خارج المحل مما سبب زحمة وارباكا للسوق. وذكر مصلح ان بعض الباعة افترش ساحة السوق واخذ يبيع ويشتري في منظر يدل على العشوائية وعدم الترتيب. لقطات من السوق @ العشوائية والاهمال من ابرز معالم السوق. @ التذمر والسخط بدا واضحا على معظم المواطنين. @ تكدس النفايات والإهمال يدعو للتساؤل. @ كثرة الخردوات داخل وعلى مدخل السوق شلت حركة الدخول والخروج بشكل كبير. @ السوق يعتبر لأغلب اصحاب المحلات مصدر رزق قد يتوقف لو استمر الوضع على ما هو عليه. @ تواجد بعض النسوة اللاتي افترشن الأرض للبيع والشراء داخل السوق.