رفع نحو مئة شخص بينهم اهالي ضحايا عملية احتجاز الرهائن في سبتمبر في بيسلان (اوسيتيا الشمالية) حواجزهم امس الاحد التي اقاموها قبل ثلاثة ايام على طريق سريع للمطالبة باستقالة رئيس هذه الجمهورية في القوقاز الروسي وبفتح تحقيق دولي حول المأساة. واعلن المتظاهرون وبينهم عدد من اهالي الطلاب الذين قتلوا في مدرسة بيسلان بعد ان شنت مجموعة كومندوس شيشانية هجوما عليها انهم سيبقون معسكرين على الطريق الذي يربط بين روسيا واذربيجان الى ان تتم تلبية مطالبهم. وطالبوا باستقالة رئيس اوسيتيا الشمالية الكسندر دزاسوخوف واتهموه بسوء ادارة الازمة وبفتح تحقيق دولي.