اشار احدث الاحصاءات الصادرة من جمعية صناعة السيارات الصينية الى ان حجم المبيعات الشهرية من سيارات الصالون الصينية قد بدأ ينشط ابتداء من يوليو بعد وقوعه فى ادنى ركود فى يونيو من هذه السنة. ففى فترة يوليو / سبتمبر انتعشت المبيعات لثلاثة اشهر متتالية. بعد انضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية فى اواخر عام 2001 شهد سوق سيارات الصالون نموا مطردا لمدة سنتين متتاليتين. وفى مارس من هذه السنة بلغت المبيعات الشهرية 226.2 آلاف سيارة مما سجل رقما قياسيا . ولكن ابتداء من ابريل شهد سوق السيارات تباطؤا اوليا وانخفض حجم المبيعات شهريا. وفى فترة ابريل ومايو ويونيو بلغ حجم المبيعات فى كل منها 220.1 آلاف و177.7 آلاف و167.3 آلاف سيارة. وعلى ضوء الوضع الصارم الناجم عن ركود سوق السيارات وازدياد مخزون السيارات قامت شركات السيارات بتعديل خطط الانتاج وتقليل الانتاج لتخفيض التكلفة من جهة ومن جهة اخرى خفض اسعارها لدفع المبيعات وتخفيض مخزونها. وفى يوليو بلغ انتاج السيارات 176.6 آلاف بانخفاض 39 الفا عن يونيو. وفى يوليو ايضا بلغ حجم المبيعات 169.9 آلاف بزيادة 1.6 نقاط مئوية . وفى اغسطس واصل انخفاض انتاج السيارات ليصل انتاجها الى 171.9 آلاف. واستمر حجم مبيعاتها يزداد ليصل الى 170.3 آلاف مما حقق 99 بالمائة فى نسبة المبيعات الى الانتاج فى نفس الشهر. وفى سبتمبر بدأت فعاليات انخفاض اسعار السيارات تظهر وبلغ حجم المبيعات فيه 194.1 آلاف بزيادة 20 الف سيارة عن اغسطس اما انتاجها فى سبتمبر فبلغ 182.8 آلاف بزيادة 6.32 فى المائة. وشكل انتاج اكبر 10 شركات سيارات بالصين ثلاثة ارباع اجمالى المبيعات من سيارات الصالون صينية الصنع.