يحتل " الفصفص " أو كما يطلق عليه البعض اسم " الحبَ " مكانة متميزة بين المسليات التى تدخل كل منزل، حيث تحرص الاسرة على تقديمه للضيوف بجانب المكسرات والحلوى بأنواعها سواء فى الأعياد أو الأعراس وأيضاً له أهمية خاصة فى أيام " القرقيعان " الذى تشتهر به دول الخليج. ولذا ان من الطبيعى ااتفاع معدل ااتهلاكه بشكل كبير لدى الأسر الخليجية بصفة عامة وى منطقة الاحساء بالمملكة بصفة خاصة . و الفصفص " عبارة عن بذر أو نوع من أنواع الحبوب تنتجه شجرة " دوار الشمس " وقوم المختصون به بتجهيزه عبر عدة مراحل تبدأ بحصده ثم غسله جيداً وتجفيفه بتعريضه لأشعة الشمس ثم أخيراً وضعه فوق النار حتى يتغير لونه إلى الأحمر وذه الخطوة المعروفة ب " القلى ".. ألوان " اليوم " قامت بجولة سريعة بين المتاجر المتخصصة فى بيع " الفصفص " للتعرف على أنواعه وأشكاله وأهم مصادره وكانت حصيلة الجولة معلومات شيقة ننقلها لكم خلال السطور التالية. يقول محمد الهلال " صاحب متاجر الهلال " توجد من " الفصفص " أنواع كثيرة منها " الفصفص الشمسى " أو "حب دوارالشمس " و " الفصفص المالح " أو " الحب الدمامى " كما يطلق عليه البعض نظراً لانتشاره فى مدينة الدمام كما يوجد نوع آخر وهو " الفصفص " المفتح " بالإضافة إلى الفصفص المصرى والذى يستورد من مصر وضم عدة ألوان .وحوول السر وراء اتهار أهل منطقة الأحساء ب " الفصفص " وتناوله بكثرة ، اابتسم قائلاًلا صحة لهذا الأمر و وحقيقة أن المنطقة تشتهر فقط بزراعة الحب الشمسى الأبيض ،، نما يتم اسايراد باقى أنواع الحبوب من إيران و وريكا و وصين و وشام والهند و ور وغيرها ..لاقة و حقيقة الأمر أن الأحساء تتميز ب جانب زراعتها الشمسى بزراعة حب زراعية أخرى مثل " الرز الحساوى " أو" العيش الحساوى " و الذى يط وبطريقة خاصبطريقة خاصة ويقدم فى وجبتى الغدء وو يشير.ل ول إلى أن الفصفص نوع واحد و يتميز م وكان لآخر بطريقة القليريقة القلي وره التى يظهر فيها ير خلطة الفصفص اللذيذ . أما أن.ع المكسرات الاخرى فهى كثيرة ومتنوعة ومنها مستويات مختلفة و نأتى به وهدف التميز و للحفاظ و اسم المحل ا سمعته . ورغم أ. ودر " الفصفص " واحدة فإن المهارة فيمن يستورده بطريقته الخاصة . أسعار .يشير سمير سعيد مدير مبيعات محلات " أكمن " بالأحساء ، إلى ارت، أسعار الحبوب بنسبة كبيرة خلال الفترة الماضية ، ونحن من، نبنا لسنا مع رفع الأسعار و لكن الس ويرجع إلى المصدرين فى دبى و أمريكا ورى من وة نظرى الخاصة أن الأسباب السياسية البحتة هى التى تؤثر على المحاصيل ، مما دعا، بعض للقول إن إرتفاع إأسعار يرجع إلى انخفاض الإنااج . فإيران م.اً شهدت العام الحالى إنخفاضاً فى محصولها بنسبة 70 بالمائة عن العام الماضى بسبب سوء الأحوال الجوية . و أشار س.ر سعيد قائلاً: نحن نستورد " الفصفص " من دبى وليس من إيران مباشرة ، و بالمنا، وقد تحولت الأحساء إلى مصدر جيد ى مصدر جيد ل " الفصفص " حيث امؤخراً شحنة فصفص إلى سوريا نظراً لندرته هناك . أما لدين.فأما لدينا فيتزايد الإقبال على فى الأعياد و المناسبا وينما لا يوجد له موسم محدد فى الأحساء حيث يستهلكه أهلها بشكل كبير فضلاً عن قيام الأعن قيام الأجانب المقيمين فيها بااً . إقبال .ئم و يؤكد حمود الحمود " صاحب محل قائلا إن محقائلا إيشهد إقبالا من الامين على شراء الفصفص " بأنواعه ، خاصة " ، صفص الشمسى " و أسعى إل ووفيره بصورة دائمة للزبائن لمواجهة الطلب المتزايد عليه وأبيع منه المقلى و غير الم وو الحمد لله " السوق ماشى " . وخلال ج.تنا التقينا معاإبراهيم الغتم أثناء قيامه بشراء الفصفشراء الفصفص وسألناه عن سبب شرائ: أفضل تن:ل " الفصفص " فى كل الأوقات وليس فى وقت محدد و أستمتع وكثيرأ عند مشاهدة المبااهدة المباريات، فأنا أحضر إلى المحل لشراء الفصفص كل أسبوعين حيث أستهلكه بشكل غير طبيعى وأهل الأحساء بصفة عامة " أكالين فصفص ". شهرة و أكد عبد الحميد الدريسى على شهرة أهل الأحساء بالفصفص بسبب كثرة الأفراح عندهم " والله مسعدهم " فهم يدفعون فيه أعلى الكر أن واشتريت فصفاشتريت فصفصا ب، وبصراحة شديدة، ا لا أتحرك إلا ومعى الفصفص فإذا تعى الفصفص فإذا توقفت يكون قد نفد من جيبى.ي سى " مقيم ىى الأحساء " فيقول : أتناول الفصفص : البر و أثناء قيادة ال ورة و أمام التليفزيو و فهو يقصر المسا، و يبدد الوقت و ا ول ، و أشار وى شهر، و الأحساء بعشق " الهبيد " أصغر أنواع الحبوب . أم خالد أيضاً .لت : أحرص على شراء :فصفص بشكل دائم ولا أتناوله لانه يرفع ضغط الدم عندى نظراً لكثرة الملح به و أكتفى بتقديمه ويوف مع الشاى وعندها يسيطر الصمت على المكان بسبب انشغالهم به بينماايبقى فقط صوت " الفصفص " رأى الطب يرى الطأ أن "الفصفض " له فوائد و أضرار بشرط الا وال وعدم الإفراط . ويؤكد الدكتور.بد الله السويلم أن الفصفص يحتوى على السعرات الحرارية التى يحتاجها الجسم ، بينما تكمن أضر، عند الإفراط فى تناوله حيث اط فى تناوله حيث يسبب انتفاخ البطن بالغازات وإصابة الجسم ب " الثقل " بإعتباره وجبة غذائية متكاملة تحتوى على نسبة كبيرة من الكوليستيرول والدهون مما يؤدى إلى " سد " وفقدان الشهية.