تعرّضت حصة خالد الشراري، تبلغ من العمر سنتين و نصف ا لسنة، لا ختنا ق بعد ا بتلا عها حبات "فصفص" استقرت في القصبة الهوائية الأحد 18 /11/9241ه، فقام والدها بنقلها إ لى مستشفى طبرجل الذي نقلها بدوره عبر سيارة الإسعاف إلى مستشفى سكا كا ا لعا م (يبعد عن مدينة طبرجل 265 كلم). وﺃكد الأطباء في مستشفى سكا كا استقرار حالتها وﺃنه تم عمل اللازم لها، إلا ﺃن حصة لقيت إهمالا، فتقدم والدها بشكوى إلى وزارة الصحة للتحقيق في حالة ابنته. وقال والد الطفلة ل "شمس": "ﺃدى ابتلاع ابنتي بعض بذور (الفصفص) إلى اختناقها، وبعد الكشف عليها من قبل ا لطبيﺐ تم إجراء عملية منظار للقصبة الهوائية الثلاثاء 20 ذو القعدة، وﺃخبرني كبير الأطباء، وهو من قام بالعملية، ﺃنه تم إخراج حبات الفصفص، وﺃنه يمكن مغادرة ابنتي ا لمستشفى اليوم التالي، فخرجت وكلي ﺃمل بأن ﺃرى ابنتي معافاة سليمة، لكنني فو جئت بعدد من الأطباء حولها، وﺃبلغني رئيس قسم العناية المركزة بأنها دخلت في غيبوبة، وقد عملوا لها تنفسا صناعيا، ويرى كبير الأطباء ﺃن تنقل ابنتي إلى العناية المشددة، وفي يوم السبت ﺃزيل عنها جهاز التنفس الاصطناعي، وبعد إلحاح مني حضر الطبيﺐ المعالج لها يوم الأحد، وﺃخبرني بأن وضعها مستقر وﺃن ما ﺃصابها هو ضيق تنفس بسبﺐ المنظار، ويعد هذا طبيعيا بسبﺐ التهاب في مجرى الهواء، وكل ما تحتاج إليه ثلاثة ﺃيام ويتم إخراجها من المستشفى "! . وفوجئ الشراري بأن حالة ابنته تزداد سوءا فقرر نقلها وفق ترتيبات ﺃعدها مع الإسعاف إ لى مستشفى طبر جل الذي لم يمكث فيه ﺃكثر من عشر دقائق، ومنه إلى مستشفى عمان الجراحي. وﺃضاف: "وصلنا مستشفى عمان الجراحي ال11ليلا، وعمل لها فريق طبي عملية منظار في التاسعة صباحا، وقال الطبيﺐ قبل دخوله إلى غرفة العمليات: إن كان قد حدث لها هبوط حاد في الدورة الدموية للقلﺐ و عُمل لها تنفس صناعي فسيؤثر ذلك عليها مستقبلا، ويسبﺐ لها إعاقة بسبﺐ نقص الأكسجين في المخ، وإن ما ﺃتمناه ﺃن ﺃجد بذورا في مجرى الهواء رغم ﺃن التقرير يشير إلى ﺃنه تم استخراج (الفصفص). وبعد نصف ساعة خرج الدكتور ببذرة كبيرة (حبة فصفص منتفخة) من ا لقصبة الهوائية، وقال إ ن بإ مكا ني إخراج ابنتي بعد ساعات، وقد عدت إلى طبرجل".