صناديق التنمية العربية تدرج (دول كارثة تسونامي) في برامجها

اختتمت مؤسسات وصناديق التنمية الوطنية والإقليمية (مجموعة العون العربي) اجتماعها السادس والخمسين الذي استضافه برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) في الرياض امس وشاركت في الاجتماع المؤسسات والصناديق الثمانية اعضاء المجموعة وهي: البنك الاسلامي للتنمية, وصندوق اوبك للتنمية الدولية, وصندوق ابوظبي للتنمية, والصندوق السعودي للتنمية, والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي, والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية, والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا, وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (اجفند).
وقد اشادت في بيانها بالمبادىء والأفكار البناءة التي تضمنتها كلمة صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز رئيس (اجفند) التي حث فيها المجموعة على القيام بدور طليعي في سياسات الاصلاح في المنطقة لمساعدة دولها لتفادي الضغوط الخارجية.
واشادت بمبادرة سموه لتأسيس صندوق عربي - افريقي للقروض متناهية الصغر, وتؤكد اهمية المشروع في الاسهام في جهود مكافحة الفقر في المنطقة. وقد شكلت المجموعة لجنة استشارية رباعية للتشاور حول اعداد الدراسات اللازمة الخاصة.
واكدت المجموعة تضامنها الكامل مع دول وشعوب منطقة جنوب آسيا التي اصابتها كارثة الزلزال والمد البحري (تسونامي) وابدت الاستعداد للاسهام في جهود اعادة اعمار المناطق المتضررة, وادراج الدول المتضررة من الكارثة ضمن اولويات خطط المجموعة وبرامجها الإنمائية للعام 2005م, وعلى المدى الطويل, وسوف تقوم المجموعة بالتنسيق في ذلك بين اعضائها من جانب, والدول المعنية ومنظمات الامم المتحدة الإنمائية والمنظمات الدولية من جانب آخر.
واشارت الى ان دول هذه المنطقة من آسيا كانت باستمرار حاضرة في خططها التنموية واسهاماتها الإنمائية ومساعداتها التي تقدم للمجتمعات النامية بدون تمييز.