تبحث صناديق ومؤسسات العون العربي الانمائي تفعيل مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز لتأسيس صندوق عربي افريقي للاقراض متناهي الصغر اسهاما في الحد من الفقر في المنطقة وتحقيق اهداف الالفية الثالثة التنموية. ويستضيف برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الاممالمتحدة الانمائية (أجفند) الاجتماع الدوري السادس والخمسين لمجموعة مؤسسات وصناديق العون العربي، الذي يعقد بفندق شيراتون بالرياض في الفترة من 10 12 يناير الجاري. ويخاطب الجلسة الافتتاحية لاعمال المجموعة سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز (رئيس أجفند). وتهدف مجموعة التنسيق للصناديق العربية الى التنسيق في جهود التنمية والعمل المشترك بين مؤسسات التمويل العربية ومناقشة تمويل المشاريع المشتركة، كما تهدف الى توحيد جهود تلك المؤسسات، ومناقشة موقفها حيال القضايا التنموية المطروحة على الساحة. وتضم المجموعة الى جانب (أجفند) كلا من البنك الاسلامي للتنمية، وصندوق اوبك للتنمية، وصندوق ابو ظبي للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية، والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا. ويعد مقترح الصندوق العربي الافريقي من اهم بنود جدول اجتماع المجموعة، وكان الأمير طلال بن عبدالعزيز قد طرح مبادرة (اجفند) لانشاء هذا الصندوق، وذلك خلال مؤتمر قمة الاقراض متناهي الصغر الذي عقد في عمان بالاردن في اكتوبر الماضي، وستبحث اجتماعات الرياض مستقبل العمل الاعلامي للمجموعة والاستراتيجية الاعلامية التي اقترحتها (اجفند). وفي صدارة اجندة اجتماعات مجموعة العون العربي مناقشة نتائج اجتماعات المجموعة مع البنك الدولي، ودور اعضاء المجموعة في مساعدة الشعب الفلسطيني، وبحث مقترح البنك الاسلامي للتنمية بتنظيم ورشة عمل حول توافق الاجراءات التمويلية للمجموعة، الى جانب تبادل المعلومات حول المشروعات القائمة والجديدة والمعونات والمنح التي يقدمها اعضاء المجموعة.