تسببت القرارات الجديد لمسؤولي اذاعة (بانوراما FM) والتي صدرت في مطلع 2005م الى اصابة الاذاعة الرائدة بانتكاسة بعدما كان النقاد يعتبرونها من افضل الاذاعات في الوطن العربي. ويرى المراقبون ان قرار المسئولين في الاذاعة بان تكون (MBC FM) خليجية و(بانوراما FM) عربية 100 بالمائة خاطىء مما افقد الاذاعة بريقها الذي كانت تتمتع به في الوصول الى شريحة مميزة من المتابعين. وجاء ذلك ايضا على حساب المستمعين الذين شعروا بالفرق بعد التجديد (المزعوم) الذي طرأ على برامج (بانوراما) واختفاء شعار (آفاق أوسع) الذي تميزت به. وطالب عدد كبير من المستمعين باعادة النظر فيما يقدم حاليا من اغان وبرامج وان تعود الاذاعة الى طبيعتها السابقة بدلا من الاستمرار في تقديم الاغاني الهابطة لاشباه المطربين حاليا. واكد المتابعون للاذاعة ان هناك اعمالا غنائية كثيرة اثرت على هوية (بانوراما) وجعلتها متشابهة مع باقي الاذاعات التي اهتمت بما هو اقل مستوى من الناحية الفنية على اقل تقدير ومنها على سبيل المثال اغنية (إلعب إلعب).