اشار التقرير العربي الموحد لرصد جهود الدول العربية في النهوض بأوضاع المرأة العربية انجازات تحديات تطلعات 1995 2005 الصادر عن ادارة المرأة بجامعة الدول العربية بالمكاسب التي حققتها المرأة السعودية خلال العفد الماضي على مختلف الاصعدة سواء في مواقع السلطة وصنع القرار، حيث عينت في يوليو عام 2000 أميرة سعودية كأول امرأة لتكون نائبة وكيل الشؤون التعليمية وفي مجال الاقتصاد كانت هناك 1500 شركة خاصة تمتلكها سيدات اعمال سعوديات وفي مجال تعليم المرأة ارتفعت نسبة الانفاق على التعليم مما ساهم في خفض معدل الامية من 40.3 في المائة الى 32.8 في المائة بالنسبة النساء. وفي مجال رعاية الامومة أدى ذلك الى انخفاض معدلات وفيات الامهات الى حوالي 23 وفاة لكل 100 الف بفضل الرعاية الصحية، وخلال عام 2000 بلغت نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة بنسبة 16.1 في المائة، كما تولى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية اهتماما متزايدا بقضايا المرأة التي توجها مرسوم أمير منطقة مكةالمكرمة يونيو 2003 بالتصديق على انشاء المجلس العلمي للمرأة الذي يسعى إلى تنمية قدرات الطالبات المتفوقات من الناحيتين العلمية والاكاديمية، فضلا عن جهود المملكة في التصديق على اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة مع تحفظ على المادة 29 التي تخص تسوية النزاعات بين الدول الموقعة على الاتفاقية. وكذلك توقيع المملكة على اتفاقية منظمة المرأة التي تعطي الحق للمرأة العاملة في اجازة وضع مدتها 10 اسابيع والاحتفاظ بنصف راتبها، كما يحق للمرأة العاملة ان تنهي خدمتها في حال الزواج او الوضع ومساواتها مع الرجل في المرتب خلال عملها بالقطاع الخاص. كانت لجنة المرأة العربية في دورتها 29 بمقر الامانة العامة بالجامعات العربية خلال اجتماعها صباح الاثنين 27 ديسمبر اكدت ان المرأة العربية تواجه تحديات متزايدة ابرزها النزاعات والاضطرابات السياسية والاحتلال الاقتصادي وضعف البنية التحتية وضعف مشاركتها في القرار الأمر الذي يؤكد ضرورة العمل على نحو متصل للارتقاء بوضعها. وقالت نانسي بكير الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاجتماعية ان قضايا المرأة تلقى اهتماما كبيرا ومتزايدا من جانب الجامعة العربية وامينها العام عمرو موسى مشيرة الى ان الجامعة تنهض الان بمسؤولية الاصلاح والتطوير بقيادة الامين العام للجامعة العربية والذي يقود هذه العملية بكفاءة وفاعلية محمل مسيرة التطوير نحو التنفيذ. واشارت بكير الى سجل الانجازات المشرف للمنطقة العربية في مجالات تنمية المرأة وتعليمها والذي يحتاج لتضافر الجهود من اجل الحفاظ على هذه المكاسب وتحقيق المزيد منها. وناقشت الدورة 29 للجنة المرأة العربية على مدى يومين وضع المرأة الفلسطينية الاسيرة من اجل التضامن معها والدعوى لتضامن كافة الجهود العربية والدولية والتحرك في سبيل العمل على الافراج عن الاسيرات في السجون الاسرائيلية، ويناقشون التقرير العربي الموحد لرصد جهود الدول العربية في النهوض بأوضاع المرأة العربية.