تسعى بنجلادش لتقليص الاجراءات البيروقراطية من أجل مساعدة المصدرين على مواجهة المنافسة المتزايدة عند الغاء حصص تصدير المنسوجات على مستوى العالم في نهاية العام الحالي. وقد حذر الاقتصاديون من أن صناعة المنسوجات التي تمثل عصب الحياة لما يتراوح بين عشرة ملايين و 15 مليون نسمة في بنجلادش احدى أفقر دول العالم قد تتضرر بشدة اذا تحول المشترون الغربيون الى دول مثل الصين والهند التي تمثل اقتصادات اكبر من بنجلادش. ولتخفيف أثر الصدمة قالت الحكومة انها ستبسط اجراءات ما قبل التصدير حتى يتسنى للشركات توصيل منتجاتها للاسواق الخارجية بسرعة أكبر. وسيحتاج المصدرون الان الى الحصول على ست موافقات بدلا من 38 موافقة. وقال انيس الحق رئيس رابطة منتجي ومصدري الملابس في بنجلادش ان الحكومة حققت مطلبا قائما منذ وقت طويل لمصدري الملابس. وقال لرويترز: النظام الجديد سيوفر علينا نفقات هائلة لانهاء الاجراءات. ويعمل نحو 8ر1 مليون شخص بشكل مباشر في صناعة المنسوجات التي تمثل نحو 40 بالمائة من كل وظائف الصناعات التحويلية وثلاثة أرباع صادرات بنجلادش. وبلغ دخل بنجلادش من صناعة الملابس الجاهزة في السنة المنتهية في يونيو 2004 نحو 69ر5 مليار دولار مقارنة مع اجمالي صادرات البلاد البالغ 6ر7 مليار دولار.