يعلم الكثير منا أسماء المواد الضارة التي نستخدمها في حياتنا اليومية بدون معرفة الأضرار الفعلية التي قد تلحقها بصحة الإنسان. (اليوم) تستعرض عدداً من المواد الخطيرة التي نستخدمها بشكل مستمر, مع شرح أضرارها إذا استخدمت بشكل سيئ. الصودا الكاوية: تستخدم الأحماض الكاوية كمادة مزيلة للأحبار وكمادة ملمعة وللونها الأبيض يتم تعاطيها عن طريق الخطأ من قبل الأطفال على أنها مادة سكرية، ويسبب حمض الصودا الكاوية تقيحات وترسيب الكالسيوم والكالسيوم ضروري لعملية التجلط وانتظام عمل الخلايا العصبية، فتنتاب الإنسان التشنجات اذا نقص الكالسيوم ويترسب مسببا حصوات في قناة مجرى البول تؤدي إلى خلل في وظيفة الكلى وبالتالي فشل كلوي. ومن الأحماض أيضاً (ديتول - ليثول)، وهما مطهران للجروح ويظنهما الأطفال شرابا لذيذا! ويؤديان إلى خلل في الجهاز العصبي وفشل في التنفس والتهاب في الكلى وفشل في وظيفتها أيضاً. أما الأحماض العضوية مثل حمض الكبريتيك، الذي يستخدم في نظافة الأرضيات والأحواض فيؤدي إلى احتراق المريء وتليفه ومن ثم ضيق تام حتى الانسداد. والقلويات مثل البوتاس الذي يستخدم في تنظيف الملابس وله نفس تأثير الأحماض غير العضوية. الغازات والأبخرة تستخدم في المنازل مثل غاز النشادر الذي يستخدم في الإفاقة، يؤدي استنشاقه بكثرة إلى تورم في الغشاء المخاطي والقصبة الهوائية والأنف. السموم النباتية الأتروبين Atropine:الذي يوجد في نبات الدالوزا، يؤدي إلى تنبيه الجهاز العصبي يتبعه حالة من تثبيط وظائف التنفس وهبوط الدورة الدموية. ديجيتال Digitalis: عقار يستخدم في علاج وظائف القلب. وتناول جرعات زائدة منه يؤدى إلى عدم انتظام ضربات القلب وبطء في النبض وهبوط حاد في الضغط وممكن أن يسبب الوفاة. الهيستامين Histamine: عقار يستخلص من نبات شيليم، عند أخذه بطريقة خاطئة يؤدي إلى ضيق في الشرايين وارتفاع ضغط الدم، وقد تتبعه جلطات في الأوعية الدموية والمخ مسببة تشنجات عصبية ومن ثم الوفاة. سموم معدنية: الرصاص: خلات الرصاص تستخدم في علاج الكدمات أو كمادة من مواد الدهانات تناولها عن طريق الخطأ ينجم عنه تشنجات وتقلصات شديدة بالمعدة. الزرنيخ: ويتكون في الأواني النحاسية وفي بعض المبيدات الحشرية مثل سم الفئران، ويؤدي إلى نوبات إسهال تشبه إسهالا الكوليرا، والاستمرار عليه يسفر عن تساقط الشعر ، وأمراض الحساسية، والتهاب كبدي، وهبوط في وظائف القلب. الفسفور: يؤدي إلى التهاب الكبد والصفراء، نقص في عامل التجلط الثاني (Prothrombin) الذي يزيد من احتمالات التعرض للنزيف. سموم متبخرة: كحول إيثيلي: وموجود كمطهر ويؤدي إلى: هبوط في الدورة الدموية، وعدم انتظام في التنفس والقبض، والوفاة بسبب هبوط في الدورة الدموية. كحول ميثيلي موجود في المنازل كوسيلة للإشعال وهي أشد خطورة من الكحول الأبيض، مسبباًً التهاب العصب البصري ومن ثم العمى وتثبيط الجهاز العصبي المركزي مؤدياً إلي الغيبوبة. الكيروسين يستعمل كوسيلة إشعال في المنازل , ويسبب تثبيط الجهاز العصبي المركزي وغيبوبة، والتهابا رئويا حادا. صبغة اليود: مضرة ولكنها لا تؤدي إلى أضرار جسيمة. غازات سامة: ومنها أول أكسيد الكربون يتعرض له الانسان بسبب احتراق غاز الأكسجين وهذا الغاز له شراهة عالية للهيموجلوبين ويؤدي إلى الاختناق. المبيدات الحشرية: وتشمل النفتالين وديكسان وبيجون تؤدي إلى حدوث استسقاء على الرئة وتقلص في عضلات القصبة الهوائية. العقاقير الأسبرين : تناول جرعة عالية منه أكثر من 40 قرصا تؤدى إلى فشل كلوي حاد. المهدئات : الجرعات العالية منها تؤدي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، تثبيط في التنفس ثم الوفاة. المضادات الحيوية: كلورا ميفينكول (Chloramphenicol) يسبب فشلاً في وظائف النخاع وليس له علاقة بالجرعة.