الكل منا يبحث عن زوال همومه وجلب السرور والطمأنينة في راحة القلب. فنجد هذا كله في الايمان بالله والعمل الصالح قال تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون). إذا علينا التعود على حسن الخلق بالقول والفعل وشغل أنفسنا بأعمال صالحة تعود علينا بعلم نافع فهي تلهي القلب عن انشغاله بما يقلقه ويكدر صفو حياته فيصبح يفكر بيومه وينسى ماضيه وما به من كدر ويتطلع للمستقبل وما يجني من خير نتيجة حسن خلقه قولا وفعلا فستكون النتيجة مذهلة مع ذكر الله تعالى دوما وحمده وشكره والتطلع لمن أقل منا حظا في هذ الحياة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فأنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم) فمتى توكل الانسان على الله واعتمد عليه ولم يستسلم لتخيلاته وأوهامه وطمع بما عند الله أزيحت عنه الهموم وجلب لنفسه التنعم بالحياة السعيدة. @@ ليلى عبدالعزيز الأحيدب