كشف استطلاع للرأي ان توني بلير رئيس وزراء بريطانيا تضرر من تأييده لوزير الداخلية ديفيد بلانكيت الذي اضطر لتقديم استقالته في الاسبوع الماضي ولكن حزب العمال الذي يتزعمه لم يتأثر . واظهر استطلاع للرأي اجراه معهد يوجوف لحساب صحيفة (صنداي تايمز) ان 68 في المائة من الناخبين يعتقدون ان بلير الذي وقف الى جانب بلانكيت حتى بعد استقالته تضرر نتيجة ذلك،كما اظهر أيضا أن 32 في المائة يعتقدون أن بلير الموجود في السلطة منذ عام 1997 رئيس وزراء فعال في حين اختلف 38 في المئة مع هذا الرأي . ولكن نفس الاستطلاع اظهر ان التأييد لحزب العمال الذي من المتوقع ان يخوض انتخابات في مايو في محاولة للفوز بثالث فترة على التوالي في الحكم لم يتأثر باستقالة بلانكيت. واضاف ان تأييد الناخبين لحزب العمال بلغ 35 في المائة مقابل 32 في المائة لحزب المعارضة الرئيسي وهو حزب المحافظين و23 في المائة للأحرار الديمقراطيين. واظهر الاستطلاع ان 61 في المائة يعتقدون ان بلانكيت كان محقا في تقديم استقالته وقال 21 في المائة انه يجب ان يعود الى الحكومة مباشرة بعد الانتخابات. وقال نحو 43 في المائة أن وزير الداخلية السابق الذي وضع قوانين قوية لمكافحة الإرهاب منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 أدى عمله بشكل طيب ليحصل بذلك على اعلى معدل تأييد حصل عليه عضو في مجلس الوزراء البريطاني باستثناء جوردون براون وزير المالية. واستقال بلانكيت وهو حليف وثيق لبلير الاربعاء الماضي بسبب مزاعم اساءة استغلال منصبه لمساعدة صديقة سابقة في الحصول على تأشيرة لمربية ابنها.