توقع عاملون وخبراء في صناعة الإعلان بالمملكة ان تشهد سوق الإعلان طفرة كبيرة مع دخول مرحلة الانتخابات البلدية مراحلها الأخيرة والإعلان عن المرشحين عقب مرحلة قيد الناخبين ولم يذكر الخبراء أية أرقام عن حجم الانفاق الإعلاني المتوقع على الحملات الانتخابية نظراً إلى إن هذه تجربة جديدة في سوق الإعلان السعودية. وقال رئيس مجلس ادارة احدى الشركات المتخصصة في الإعلانات والعلاقات العامة انه يتوقع ان تشهد سوق الإعلان طفرة كبيرة، خصوصاً في قطاع إعلانات العلاقات العامة النادرة الاستخدام مع نهاية الانتخابات البلدية, وأضاف إن هذا لم يحدث من قبل في المملكة لافتاً إلي أن المرشحين الذين يرغبون في استخدام هذا الأسلوب الإعلاني سيحتاجون إلى شريك إعلاني لتصميم برامج الإعلان والعلاقات العامة. وذكر انه من المتوقع ان تغزو إعلانات المرشحين عن أنفسهم وبرامجهم الانتخابية معظم الوسائل الإعلامية من صحف وتلفزيون ولافتات معلقة، إضافة إلي الإعلان على لوحات الطرق المنتشرة بكثرة في الأحياء والمناطق السكنية الكثيفة. وذكر ان الإعلانات الفردية من خلال اليافطات والعزائم والمخيمات قد تكون مفيدة في القرى والمناطق الصغيرة المحدودة العدد، ولكنها غير فعالة في انتخابات المدن الكبيرة التي ينتشر ناخبوها في اطراف واماكن متفرقة... وهو ما سيجعل المرشحين يلجأون للوسائل الإعلانية من خلال وسائل الاعلام وخصوصاً الصحافة. ولم يستبعد الخبراء ان يلجأ المرشحون لشركات ووكالات اعلانية كبيرة لتصميم برامجهم الانتخابية والدعائية وتسويقها لدى الناخبين. وتوقع ان تعتمد الانتخابات بدرجة كبيرة على كيفية تسويق المرشح لنفسه من خلال الاعلان والدعاية، مشيراً الى انه ليس من المستبعد ان يلجأ المرشحون لمواقع الانترنت والمنتديات للوصول الى الطبقات المختلفة في المجتمع والتي يجب على المرشح ان يصل اليها لأنه سيكون لها تأثير كبير في حسم النتائج الانتخابية. وقال الخبراء ان الذراع الاعلانية للمرشحين سيكون لها دور في حسم النتائج، مؤكداً ان هذه التجربة جديدة.