بدأت وكالات الدعاية والإعلان نشاطا محموما، استعداد لانتخابات المجالس البلدية، المزمع انطلاقتها في شوال المقبل، ووفق أحاديث لعاملين بوزارة الشئون البلدية والقروية ان الوزارة شهدت توافد أعداد كبيرة من مسئولي الوكالات، للاستفسار عن أسماء الناخبين المرشحين، بغرض التعاقد مع أكبر عدد من المرشحين، لتنفيذ برامجهم الانتخابية. وتوقع اقتصاديون أن تنعش الانتخابات سوق مؤسسات الدعاية والإعلان بالمملكة، وتوقع خبراء أن يزداد حجم الإنفاق الإعلاني.. في فترة الانتخابات وما قبلها بحوالي نصف مليار ريال. وذكر مالك وكالة دعاية وإعلان (رفض الإفصاح عن اسمه) ان الاتصالات مع الوزارة تهدف للحصول على أسماء الناخبين المرشحين.. قائلا: لدينا خبرات طويلة في مجال الدعاية والإعلان، وبالتالي نحن اكثر الجهات المؤهلة التي يمكنها ان تنفذ برامج انتخابية دعائية، كما بإمكاننا جعل المرشح هو الأقرب لهموم واهتمامات المواطنين، من خلال إيصال رسائله وبرامجه التي يود تنفيذها للمجتمع بشكل متميز. وأوضح ان هناك أيضا جهودا ذاتية تتمثل في الاتصالات المباشرة مع عدد من رجال الأعمال والأكاديميين والفاعلين في المجتمع بمنطقة الرياض ومناطق أخرى بالمملكة، إضافة إلى العديد من المواطنين من الطبقة المتوسطة.. مؤكداً على مقدرته من خلال مؤسسته في تحقيق افضل النتائج الإيجابية للمرشحين التي ستضمن بالتالي، فوزهم بالانتخابات. وأشار إلى انه استعان بفريق عمل إعلامي تسويقي من أصحاب الخبرات المميزة في المجال الانتخابي والدعائي، سعيا للحصول على افضل مردود مالي.. مفيدا ان مؤسسته قامت بإعداد برامج انتخابية معينة تمت الاستعانة بخبرات دولية في عملية أعدادها، سيتم تنفيذها للناخب عبر وسائل الأعلام التي حددتها لائحة الانتخابات البلدية الصادرة من وزارة الشؤون البلدية والقروية. وفيما يتعلق بالمقابل المالي أوضح ان ذلك يتوقف على حجم المادة الإعلامية والإعلانية التي ستنفذ من خلال بنود معينة، يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.. مشيرا إلى ان مؤسسته تسعى لاستقطاب فئات معينة، تضمن العائد الإيجابي لمؤسسته وللناخب في نفس الوقت.. ونوه إلى ان الانتخابات ستنعش بلا شك سوق الدعاية والإعلان، من خلال زيادة الإنفاق الإعلاني.