تظاهر عشرات الصحفيين المصريين مساء أمس الأول أمام مقر نقابتهم بالقاهرة احتجاجا على تعرض زميلين لهم للضرب من قبل أقباط بمقر كاتدرائية الأقباط خلال أداء عملهما الصحفي. كان الصحفي مصطفى سليمان المحرر بصحيفة (الأسبوع) القاهرية المستقلة والصحفية نشوى الديب المحررة بصحيفة (العربي) الناصرية تعرضا للاعتداء من قبل متظاهرين أقباط الأربعاء الماضي عندما كانا يتابعان مظاهرة قبطية داخل الكاتدرائية تعترض على اعتناق زوجة قس الدين الإسلامي. وقال سليمان ان المعتدين احتجزوه بمقر الكاتدرائية حين علموا انه مسلم واستولوا على متعلقاته وبطاقته الصحفية. وهتف الصحفيون مطالبين البابا شنوده (بابا الأقباط) بالتحقيق في الواقعة وتقديم اعتذار باسم الكنيسة لما أصاب الصحفيين. وقرر عدد من الصحفيين تنظيم اعتصام مفتوح بمقر النقابة يستمر حتى تحقق الكنيسة في واقعة الاعتداء على الزميلين.