انهت قوات الامن المصرية فجر امس الخميس محاصرتها مقر الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة مقر بابوية الاقباط في مصر بعد حصار استمر 5 ايام وتمت إعادة فتح الطرق المؤدية للمنطقة بعد اغلاقها مع بداية المواجهات. وانتهت المواجهات بإعلان سكرتير البابا شنودة أن السيدة عادت لاهلها وهي في مكان آمن وهو ما حدا بالمتظاهرين لانهاء اعتصامهم وعقدت قيادات الكنيسة اجتماعا مع قيادات أمنية بمقر الكاتدرائية لدراسة توابع الحدث استمر حتى فجر امس الخميس وامتنعت مصادر الكنيسة عن الكشف عن نتا ئج الاجتماع وفتحت النيابة العامة تحقيقا في الاحداث وعاينت الخسائر التي لحقت بالكنيسة. وكانت مصادر في الشرطة المصرية قد اوضحت ليل الاربعاء/ الخميس ان 38 من رجال الشرطة بينهم 5 ضباط اصيبوا خلال المواجهات التي شهدتها الكاتدرائية يوم الاربعاء جراء أحجار ألقاها عليهم معتصمون بالكاتدرائية.وقد وقعت مساء الاربعاء مواجهات ساخنة بين رجال شرطة ومتظاهرين أقباط بالكاتدرائية المرقسية (مقر قيادة الكنيسة المصرية) بحي العباسية جرى خلالها إلقاء الحجارة من قبل المعتصمين ردت عليه الشرطة بتوجيه مياه سيارات إطفاء الحريق نحوهم لتفريقهم. وقال شهود عيان لوكالة الانباء الالمانية في ساعة متأخرة من مساء الاربعاء إن إصابات بسيطة لحقت ببعض المعتصمين وافادوا بأن أجهزة الامن ألقت القبض على عدد محدود ممن قادوا المظاهرة. وتعود الاحداث ليوم الجمعة الماضي حين أعلن عدد من الاقباط اعتصامهم بالكاتدرائية مطالبين البابا شنودة الثالث بالتدخل لاعادة زوجة قس بمحافظة البحيرة بمصر تردد أنها أعلنت إسلامها وسوف تتزوج من مهندس مسلم. وقال معتصمون إن السيدة وتدعى وفاء قسطنطين (46 عاما) زوجة يوسف عوض القس بكنيسة أبو المطامير بالبحيرة أسلمت ورفضت العودة لاهلها وزوجها ثم اختفت وأعلن المعتصمون الذين يقدر عددهم بالمئات أن اعتصامهم مفتوح حتى تعود السيدة المختفية.