توج نادي الاتحاد يوم الاربعاء الماضي مرتين.. الاولى عندما حقق المعادلة المعجزة وفاز على سنونغنام الكوري الجنوبي 5/صفر في كوريا بعد ان خسر لقاء الذهاب 1/3 في جدة, ويعد تحقيق الكأس الاسيوية بمثابة الحلم بعد نتيجة الذهاب في جدة. اما التتويج الثاني الذي شعر به الشباب السعودي على اختلاف ميولهم للاندية الرياضية فهو تهنئة سمو ولي العهد لادارة ولاعبي وجمهور نادي الاتحاد, ومطالبة سموه اللاعبين بأداء مناسك العمرة شكرا لله - عز وجل - لتحقيق هذا الانجاز.. وهي لفتة ابوية من سمو ولي العهد ليس فقط لمنسوبي نادي الاتحاد, بل لجميع الرياضيين بالمملكة. وبفوز الاتحاد باللقب الاسيوي يكون قد اعاد الهيبة للاندية السعودية في البطولات الاسيوية بعد غياب دام لاكثر من سنتين, وبعد اخفاق المنتخب السعودي الاول في نهائيات كأس آسيا الاخيرة بالصين. انجاز الاتحاد هو انجاز للوطن, لانه اعاد للكرة السعودية هيبتها الاسيوية في وقت الرياضة السعودية في امس الحاجة لمثل هذا الانجاز وهو قادم على استحقاقات خليجية وعالمية. مبروك للوطن انجاز العميد, ومبروك للرياضيين تهنئة سمو ولي العهد التي شعر فيها الرياضيون بالفخر والاعتزاز لان التهنئة اثلجت صدور الشباب الذين شعروا بأن القيادة تفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم.