المواقف في هذه الحياة كثيرة وهي بحق تؤثر على سلوك الانسان ونفسيته، ان العناء والشقاء والسعادة والأنس مؤثرات تحرك اوتار عواطفك وتتلاعب بمشاعرك.. ان من الاعتيادي ان تتمايل سنابل القمح مع الريح أنى اتجهت وهذا هو عين التجارب المرن الايجابي. الايجابية تعني سلوكا صحيحا في كافة المواقف وليس ما يمليه علينا التوجه العام للمجتمع في مثل هذه الظروف لان المجتمع ان كان جماعة فانه لايعني بحال الايجابية في مواجهة المؤثرات السلوكية غير انه اقرب للجمود منه الى التمايل المرن لان كل لحظة عظيمة في تاريخ العالم هي لحظة انتصار حماس شخص ما. انها الايجابية في التعالم مع الظروف. وعلى نطاق ضيق في الحياة.. شتم احدهم لك لا يعني ان تخترق قبضتك جمجمته العفنة كما ان الامر قد يكون اكبر من ان تطأطىء رأسك وتذهب الى امك، فهناك حد للمرونة يجعلك في محيط الايجابية في التعالم مع مثل هذا الظرف مثلا. @@ فيصل الغريب