كشف الاتحاد العالمي لحماية البيئة عن قائمته الحمراء لعام 2004 الخاصة بالكائنات التي يتهددها خطر الانقراض محذرا من ان قائمة الحيوانات تنمو بشكل اسرع من اي وقت مضى على الاطلاق, معلنة الاحصائية التالية لبعض الحقائق البارزة في القائمة بشأن تقييم وضع الكائنات الحية عالميا, وهي انه بين 15589 نوعا من الاحياء مهددة بالانقراض هناك 7266 حيوانا و 8323 نوعا من الزرع او نباتات الاشنة, وان استراليا والبرازيل والصين واندونيسيا والمكسيك تضم بصفة خاصة اعدادا كبيرة من الانواع المهددة بالانقراض, وان معظم الطيور المهددة والثدييات والبرمائيات وجدت في المناطق الاستوائية بأمريكا الوسطى والجنوبية في منطقة جنوب الصحراء الافريقية والمنطقة الاستوائية في جنوب وجنوب شرق اسيا. واشارت الى انه ومنذ عام 1500 ميلادية ومع بدء وضع سجلات علمية دقيقة للكائنات الحية تم توثيق ما اجماليه 784 حالة انقراض. والرقم الحالي ارتفع من 766 حالة انقراض جرى توثيقها بحلول عام 2000, في حين حدثت غالبية الانقراضات منذ عام 1500 ميلادية في جزر الا ان السنوات العشرين الماضية شهدت شيوع عمليات انقراض قارية مثل التي تشهدها الجزر. وعلى الرغم من التنوع الكبير في التقديرات فان معدلات الانقراض الحالية اعلى على الاقل بما بين مئة الى الف مرة عن المعدلات الطبيعية, منوهة الى ان البشر كانوا السبب الرئيسي في الانقراض ومازالوا يمثلون التهديد الاساسي للكائنات التي يتهددها خطر الانقراض, وبسبب فقدان الموطن والافراط في استغلال الكائنات يمثلان اهم التهديدات الرئيسية بالاضافة الى التغيرات المناخية التي تحدث بسبب الانسان والتي تمثل مشكلة تتزايد خطورتها.