قال وزير الدفاع التشادي ايمانويل نادينجار امس ان اكثر من 150 متمردا في شمال البلاد انشقوا على حركة متمردة وانضموا الى الجيش الوطني. وقال نادينجار ان المنشقين أعضاء في الحركة من أجل الديمقراطية والعدالة في تشاد والتي بدأت تمردا عام 1998 ضد حكومة الرئيس ادريس ديبي في شمال تشاد،وصورت الحكومة الانشقاق على انه نجاح لجهودها لنزع سلاح المتمردين وانهاء تمرد بدأ قبل ستة اعوام ولكن الحركة قالت ان الحكومة تبالغ في قرار مجموعة صغيرة من المقاتلين بالعودة الى الحياة المدنية،وقال الوزير :152 عضوا من الحركة من اجل الديمقراطية والعدالة قبلوا يد السلام التي عرضها الرئيس وعادوا الى الحياة في ظل القانون،ونحن في طريقنا الى مركز تدريب عسكري حيث سينضمون الى الجيش النظامي. ونتوقع المزيد من الانشقاقات،ولكن محمد مهدي علي مساعد ممثل الشؤون الخارجية في الحركة من أجل الديمقراطية والعدالة قال لرويترز ان عدد المنشقين نحو عشرين شخصا فقط ممن رغبوا ببساطة في العودة الى الحياة المدنية وانهم ليسوا من موطن الحركة، وقال: لم يكن هناك اي تحرك للانضمام للجيش...هذا لايعنى شيئا بالنسبة لنا، وقال عبر الهاتف من فرنسا ان الجماعة مازالت تستقطب متطوعين الى قوة قتالية يبلغ قوامها نحو 1500 مقاتل،ورغم العديد من اتفاقيات السلام لا تزال الحركة تخوض معارك متفرقة مع قوات حكومية في منطقة تيبستي النائية،ولفتت الجماعة الانتباه الدولي اوائل العام الحالي عندما اسرت عمار صايفي الرجل الثاني في جماعة اسلامية جزائرية تعهدت بالتحالف مع تنظيم القاعدة وتدرجها واشنطن على قائمة المنظمات الارهابية،وتم تسليم صايفي الرجل الثاني بالجماعة السلفية للدعوة والقتال فيما بعد الى السلطات الجزائرية.