غادر مدينة الفاشر عاصمة شمال ولاية دارفور السودانية الأحد نحو 250 عنصرا من مقاتلي اتحاد القوى من أجل المقاومة التشادية المتمردة والتي اتخذ من دارفور منطلقا لعملياتها العسكرية ضد حكومة الرئيس التشادي إدريس ديبي. وقال قائد المجموعة العائدة حسن إبراهيم أصيل إن الأهداف التي دفعتهم للتمرد لم تتحقق بالوسائل العسكرية، معتبرا أن الإصلاحات التي قام بها الرئيس التشادي وتحقيق بعض مطالبهم دفعتهم إلى قبول عرض السلام والعودة إلى أرض الوطن. من جهته أكد مستشار الرئيس التشادي كلمى سوقي الذي يشرف على عملية التفاوض والترحيل أن حكومتي السودان وتشاد تبذلان جهودا لطي ملفات التمرد والمظاهر المسلحة التي تعكر صفو العلاقة بينهما، مشيرا إلى أن توجيهات الرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي بشأن طرد الحركات المسلحة بالبلدين تنفذ بصورة جيدة. وجدد والى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر حرص الحكومة السودانية على تطوير العلاقات بين البلدين وإزالة جميع المظاهر المسلحة وطي صفحة الماضي.