تختزن الايام في ثناياها كثيرا من المشاهد والحوادث التي تقترن بها مشاعر فرح وسعادة او على النقيص حزن واسى وهذا هو لسان حال الدنيا يقول:==1== هي الدنيا تقول بملء فيها==0== ==0== حذار حذار من بطشي وفتكي==2== ويقول: من سره زمن ساءته أزمان ولكن بما اننا نعيش في نفحات شهر رمضان الكريم ونتلذذ برحماته وغفرانه التي امتن الله بها على عباده في هذا الشهر الكريم فان ذاكرتي لابد ان تنسجم مع هذه المناسبة العظيمة وتسجل ذلك الكرم العظيم الذي انعم الله به على خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ودله عليه عندما وهب نفسه خادما للحرمين الشريفين فترفع تلك الافواج من الحجاج والمعتمرين اكف الضراعة والسنتهم تلهج بالدعاء له على حسن صنيعه المتفرد بحجمه وجماله وتميزه حتى اصبح المعتمر والحاج يعيشان في روحانية عظيمة لكم تشتاق نفسي للاندماج مع اولئك البشر عند تناولهم وجبة الافطار في مكة والمدينة.. ولكن لا البث ان اجد نفسي على مكتبي او بين أبنائي واخواني الاحداث في دار الملاحظة ومع فريق العمل الاجتماعي ويتبادر الى ذهني ذلك العدد القليل المتبقي في الدار من النزلاء فاقول سبحان الله العظيم كم أجد الآن من المساحات الخالية في مهاجع الدار وصالات الجلوس والملاعب والمسجد والحدائق والمدرسة التي كان يشغلها كثير من الاحداث قبل دخول شهر رمضان المبارك وما لبثوا ان تركوها عند اعلان دخول شهر رمضان المبارك في تلك الليل المباركة ليلة الجمعة الموافق 1/9/1425ه عندما شملهم خادم الحرمين الشريفين كعادته كل عام بمكرمته الملكية المباركة واستفادتهم من عفوه الكريم فلن انسى ذلك المشهد الجميل الذي يعيشه الاحداث واسرهم في تلك الليلة التي يستقبلون فيها شهر رمضان المبارك. فلا املك في تلك اللحظة الا ان اقول ادام الله عزك يا ولي امرنا وياراعي نهضتنا وحامي - حفظ الله - بلادنا.. اسعدك الله مثلما اسعدت كثيرا من الاسر وحفظك مثلما حفظت لهم تلك الفرصة التي لن ينساها الجميع فقد اصبح ذلك اليوم بل تلك الليلة من الليالي الغالية التي لن ننساها والتي ننتظرها مع اطلالة كل شهر رمضان من كل عام ونسأل الله ان ينفع شبابنا وفتياتنا واسرنا والمقيمين في بلادنا بتلك المكرمة الملكية الكريمة التي هي بمثابة نداء حقيقي لمحاسبة النفس والثبات على التوبة والمشاركة في بناء الوطن. وتقول (دمت يا خادم الحرمين موفقا لكل خير). @@ مدير دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام عبدالرحمن بن فهد المقبل