تعد محافظة الاحساء من المناطق السياحية الهامة خاصة وانها تزخر بالعديد من الاثار والمعالم السياحية ومن المعروف انه يتوافد عليها طوال العام وخاصة خلال الاعياد وعطل نهاية الاسبوع العديد من الزوار من خارج المملكة خاصة من دول الخليج المجاورة وسيشهد هؤلاء الزوار في عيد الفطر المقبل الكثير من المواقع الاثرية والسياحية التي تتوافر في الاحساء بعد تجهيزها والاعتناء بها من قبل الاجهزة الحكومية والاهلية ذات العلاقة بالنشاط السياحي.. اليوم بدورها تسلط الضوء على ابرز المناطق السياحية في الاحساء بهدف اعطاء السائح والزائر للمنطقة الشرقية نبذة مختصرة عن معالم هذه المدينة الخضراء. مسجد جواثا هو ثاني مسجد اقيمت فيه صلاة الجمعة في تاريخ الاسلام بعد المسجد النبوي وتتولى ادارة المنتزه الوطني بالاحساء الاهتمام به ورعايته وتحسين المنطقة المحيطة به لاستثمارها سياحيا ويقصد المسجد العديد من الزوار وتقوم ادارة الاثار بوزارة التربية والتعليم باجراء عمليات التنقيب حول موقع المسجد وترميم بقاياه ويبعد موقعه عن الهفوف حوالي 17 كلم. جبل القارة عرف منذ القدم باسم جبل الشبعان ويبعد عن الهفوف حوالي 12 كلم وتقدر مساحة قاعدته ب1400ب هكتار ويتميز بكهوفه ذات الطبيعة المناخية الساحرة حيث تختلف درجة الحرارة في داخله عن درجة الحرارة في خارج حدوده وحرصت بلدية الاحساء على تحسين المواقع حوله وانارته وتحسين مداخله ويضم الجبل رأس القارة وهو عبارة عن قمة صخرية ويقع موقعه في وسط بلدة القارة وهناك دراسات استثمارية لتدعيم الموقع بعدة وسائل لجذب السياح اليه كاتاحة الفرصة لافتتاح المطاعم في المنطقة المحيطة به وتجهيز موقع خاص لممارسة رياضة التسلق والتلفريك. جبل الاربع هي منطقة عبارة عن اربعة تلال صغيرة تبعد عن الهفوف 20 كلم باتجاه دولة قطر ويرتاد هذه المنطقة هواة الرحلات البرية وتقام بالقرب منها سباقات الخيل وهو احد انشطة نادي الفروسية بالاحساء ويوجد بها مضمار خاص بسباقات الهجن ويطلق على هذا المضمار مضمار الجزيرة متحف الاحساء الوطني يقع المتحف في حي الصالحية وتم تأسيسه عام 1403ه ويحتوي على عدة قاعات تعرض فيها العديد من الصور والاثريات التي تتناول تاريخ الاحساء عبر العصور اعتبارا من العصر الحجري وحتى العصر الاسلامي ويضم العديد من الصور التي تعكس الانجازات الحضارية في العهد السعودي الراهن ونماذج من التراث السعودي وبعض الاجنحة المخصصة لعرض مقتنيات هواة الاثار والتراث. منتزه الاحساء الوطني اقيم هذا المنتزه عام 1382ه وكان في البدء المقصود منه حصر الرمال الزاحفة الى ان تحول الى منتزه ويجري العمل حاليا على تحسينه وتطوير المسطحات الخضراء التي يحتوي عليها حيث تم انشاء العديد من برك السباحة بداخله وعدد من ملاعب الاطفال والمظلات ويوجد فيه مضماران الاول لسباقات الخيول واخر للدراجات. المدن الترفيهية والمطاعم تحتوي منطقة الاحساء على عدد كبير من المدن الترفيهية والمطاعم خاصة في الهفوف والمبرز واشهر المدن الترفيهية في الاحساء مدينتا الحكير والسندباد ويوجد فيها عدد من المطاعم المحلية والعالمية التي تقدم لزبائنها سلسلة طويلة من الوجبات بمختلف انواعها. القلاع والحصون التاريخية تمتلك الاحساء عددا لا بأس به من القصور والقلاع التي تؤكد علاقة الاحساء مع العديد من العصور التاريخية وروعي الاهتمام بهذه القصور والقلاع والاهتمام بترميمها من الجهات الحكومية المعنية بهذا الامر ومن اهم هذه الاثار التاريخية قصر ابراهيم ويقع في الركن الشمالي لحي الكوت في الاحساء ويعد جزءا من سور المدينة الذي تمت ازالته عام 1376ه ويضم مسجد وعدة منشآت عسكرية ومساحته 1650مترا مربعا ومن القصور التاريخية قصر صاهود ويقع في الجهة الغربية للمبرز واستخدام في القدم للاغراض العسكرية وهناك قصور تاريخية اخرى منها قصر اجود بن زامل بالمنيزلة وقصر محيرس. الشواطئ البحرية لا يبعد البحر كثيرا عن الاحساء والتي تقترب من شاطئين الاول يعرف باسم شاطئ العقير ويرتبط هذا الشاطئ بالتاريخ السعودي حيث كان يضم قبل اعوام احد الموانئ الرئيسية في المملكة حيث كانت تفد اليه السفن التجارية من مختلف دول العالم وكانت تصدر من خلاله كميات كبيرة من البترول ولاتزال اثار العقير باقية حتى الان وهناك العديد من الدراسات للاستفادة من الموقع كمنتزه سياحي وقامت وزارة المواصلات مؤخرا بتشييد طريق معبد يربط بين الاحساء وهذا الشاطئ ويسمى الشاطئ الاخر شاطئ سلوى الذي يستقطب العديد من هواة الصيد والسباحة وذلك لنظافة مياه الشاطئ الذي يجاور مركز سلوى الحدودي مع دولة قطر الشقيقة ويبعد عن الاحساء قرابة 150 كلم.