اعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة ان الحزب الديموقراطي في بوتسوانا، الحاكم منذ 38 عاما، فاز بأكثرية المقاعد في البرلمان، مما يعني ولاية ثانية لزعيمه فستوس ماغاي في رئاسة البلاد. وقد فاز الحزب الديموقراطي بأكثرية المقاعد ال 57 في الانتخابات العامة التي اجريت في هدوء يوم السبت. وخلال احتفال قصير مساء الاحد في البرلمان، اعلن جوليان نغانونو رئيس القضاة انتخاب موغاي رئيسا. واضاف بموجب الدستور، يتعين على رئيس القضاة ان يعلن اسم الرئيس اذا ما فاز حزب مرشح الى الانتخابات الرئاسية على اكثر من نصف المقاعد في الجمعية الوطنية. وهذا الشخص هو فخامة الرئيس فستوس موغاي. وموغاي 65 عاما الموجود في الحكم منذ 1998، هو الرئيس الثالث لبوتسوانا بعد سيريستي كاما 1966 - 1980 وكيتوميل ماسير 1980 - 1998. وموغاي خبير اقتصادي وحاكم سابق للبنك المركزي في بوتسوانا. وجعل من مكافحة الايدز الذي يصيب 37.3% من البوتسوانيين، ابرز أولوياته. وتعتبر بوتسوانا الواقعة بين جنوب أفريقيا وناميبيا وزيمبابوي، المنتج العالمي الأول للماس الخام، ونموذجا ديموقراطيا في القارة الأفريقية.