بلغ الاهلي الدور ثمن النهائي في دوري ابطال العرب في نسخته الثانية وبات اول الفرق المتأهلة لهذا الدور عقب تعادله مع الاقصى الفلسطيني بهدف لمثله في اللقاء الذي اقيم امس على ارض استاد الامير عبدالله الفيصل بجدة. وكان الاهلي قد فاز ذهابا 1/3 ليفوز بمجموع المباراتين 2/4. وكان الاهلي بادئا بالتسجيل عن طريق المحترف البرازيلي روجيرو بيريرا (45) قبل ان يدرك الاقصى التعادل عن طريق لاعبه ناصر الاشقر (68). وقد سيطر الاهلي على مجريات الشوط الاول بالكامل واهدر العديد من الفرص السهلة وفي الشوط الثاني تحسن اداء الاقصى وتمكن من ادراك التعادل في الوقت الذي واصل فيه لاعبو الاهلي مسلسل اهدار الفرص السهلة. سيطرة اهلاوية تنتهي بهدف بدأ الاهلي الشوط الاول مهاجما وسط تراجع تام للاقصى الفلسطيني الامر الذي صعب المهمة على مهاجمي الاهلي الذين فشلوا في اختراق الدفاع المركب وبالتالي الاعتماد على التصويب المباشر على المرمى وكانت اولى الهجمات الخطرة كرة صالح المحمدي التي صوبها قوية ليبعدها الدفاع قبل تجاوزها خط المرمى (10) اتبعها تيسير الجاسم بتسديدة مماثلة من مسافة 25 ياردة طار لها رمزي صالح وابعدها ببراعة عن منطقة الخطر قبل ان يشتتها الدفاع (11) وكاد كيم ديازا يفتتح النتيجة اثر كرة تجاوز بها اكثر من مدافع ولكنه تباطأ في تسديدها صوب المرمى ليتدخل الدفاع ويلغي خطورتها (31) ورغم السيطرة الاهلاوية المطلقة الا ان الاقصى كاد يسجل هدفا مباغتا بواسطة لاعبه اشرف سلامة الذي صوب كرة من ركلة حرة مباشرة تدخل لها منصور النجعي في الوقت المناسب وحولها بصعوبة لركنية (33) وتألق الحارس الفلسطيني رمزي صالح في مناسبة ثانية وتصدى لتسديدة مالك معاذ القوية (38) قبل ان يهدر كيم دياز هدفا محققا اثر مواجهته المرمى الفلسطيني وتصوب الكرة كيفما اتفق لتمر بجوار المرمى (39). وقبل ان يطلق حكم المباراة صافرة نهاية هذا الشوط توج البرازيلي روجيرو وبيريرا سيطرة فريقه بهدف مستفيدا من عرضية زميله مالك معاذ واودع الكرة في المرمى على يسار رمزي صالح (45). هدف رائع للأقصى ومع انطلاقة الشوط الثاني اجرى مدرب الاهلي فالمير تغييرين بدخول حسين تركي وعبده بسيسي بدلا من كيم دياز ومنصور النجعي ولكن الفريق ظهر بصورة فنية اقل مما كان عليها في الشوط الاول وهذا على عكس الاقصى الذي نشط خط وسطه وبادل منافسه الهجمات. وجاءت اولى الهجمات الخطرة في هذا الشوط بواسطة حسين تركي الذي توغل على الطرف الايمن وصوب كرة قوية تصدى لها رمزي صالح بفدائية (63) وقد اسفرت المحاولات الفلسطينية عن ادراك التعادل بواسطة ناهر الاشقر الذي صوب كرة برازيلية استقرت في المقص الايسر لعبده بسيسي الذي لم تفلح محاولته لمنع الكرة من معانقة شباكه (68) وفوت حسين عبدالغني فرصة لترجيح كفة فريقه حيث مرت كرته الرأسية بجوار القائم الايمن (89) وفي الدقيقة الاخيرة اضاع حسين تركي هدفا لا يضيع واطاح بالكرة فوق العارضة (90).