في البداية اهنىء جميع المسلمين بهذا الشهر الكريم الذي ينتظرونه كل عام من اجل زيادة التقرب الى الله بالعبادات والطاعات، وكلما حل هذا الشهر تذكرت ايام الصغر عندما كنا نلعب امام احد المساجد بعد اداء صلاة العشاء مما يتسبب في ايذاء المصلين الذين يؤدون صلاة التراويح ورغم ان الكثير ينهرنا عن فعل هذا الشيء الا ان العناد يبقى احيانا احد ابرز خصائص الاطفال ولذا فلا احد يقسو علينا بالكلام او الفعل. في رمضان سابقا وقبل ما يزيد على السنوات العشر كانت دورات الحواري منتشرة بشكل لافت وكبير حتى ان الكثير كان ينظمها اوقات المساء لوجود (انوار) اما الآن فاذا لم يحصل ان تلعب المباريات اوقات العصر فانها لا تقام في المساء الا في الاندية او على ملاعب معدودة لفرق الحواري لاشك انها ايام جميلة مضت رغم قسوتها احيانا ومما لا يختلف عليه اثنان ان روحانية رمضان قلت لدى الكثيرين بسبب انتشار القنوات الفضائية وكثرة المغريات ومشاغل الحياة. اعود لوقتنا الحاضر وبعيدا عن ذكريات رمضان واتحدث عن فريقنا القادسية فنحن ولله الحمد نجحنا في تجاوز ازمة صعبة من خلال فوزنا الهام على الاهلي انعشنا وجعلنا نتقدم خطوة جيدة للامام صحيح ان البعض عتب علينا بسبب خسارتنا للعديد من النقاط الهامة في الجولات الاولى ولكن الوقت لايزال مبكرا لتحقق آمال الصعود للمربع الذهبي. *قائد فريق القادسية