أفادت شركة «كاسبرسكاي لاب « انها سجلت في الربع الأول من العام الحالي نمو حصة آسيا وأمريكا اللاتينية من إجمالي حجم البريد المزعج نموا بنسبة 2.93 بالمائة و3.85 بالمائة على التوالي، في حين أن البريد المزعج الآتي من شرق وغرب أوروبا انخفض 5.64 بالمائة و2.36 بالمائة على التوالي. القراصنة يكثّفون سرقة البيانات الشخصية عبر البريد الإلكتروني(اليوم) وانضمت أفريقيا إلى قائمة ناشري البريد المزعج الأكثر نشاطا, فقد بلغ البريد المزعج أفريقي المنشأ نسبة 3.66 بالمائة من مجمل البريد المزعج عالميا وتجاوز مؤشرات كل من الولاياتالمتحدة وكندا, وتتوافق هذه الأرقام مع توقعات «كاسبرسكي لاب» التي تنبأت بها عن شبكات البوتنت التي هي عبارة عن شبكة يقوم بإنشائها المخترق لأغراض متعددة منها الرسائل الاختراقية و سرقة الحسابات البنكية و سرقة البريد الإلكتروني و حتى اختراق المواقع عن طريق DDos ، ويدل نشاط المجرمين الالكترونيين على أن شبكات البوتنت سيتم إنشاؤها في مناطق أكثر أمنا بالنسبة لها، ما يعني أنها ستنتشر بتساو نسبي حول العالم في المستقبل لكن بزيادة ملحوظة. البوتنت هي عبارة عن شبكة يقوم بإنشائها المخترق لأغراض متعددة منها الرسائل الاختراقية و سرقة الحسابات البنكية و سرقة البريد الإلكتروني و حتى اختراق المواقع عن طريق DDos كما استخدم ناشرو البريد المزعج أساليب وتكتيكات مجربة لتخطي فلترة أحد الأساليب وهو إرسال رسائل تتضمن روابط مقاطع فيديو تروج لخدمات نشر البريد المزعج, مثال آخر على ذلك: رسائل تتضمن جملة «الحل ضد رسائل البريد المزعجة»، وكأنها كتبت من قبل أحد متخصصي أمن المعلومات, وفي الحقيقة كانت مثل هذه الرسائل تتضمن روابط تقود إلى مواقع خاصة بنشر الرسائل المزعجة, وقد شهد الربع الأول من العام الجاري عدة أحداث مأساوية مثل الزلازل والتسونامي في اليابان, وقد حاول ناشرو البريد المزعج استغلال هذه الأحداث في خداع مستخدمي الانترنت للاستيلاء على أموالهم التي يتبرعون بها لصالح الضحايا بالادعاء بأنهم منظمات إنسانية. و حافظ حصان طروادة «Trojan-Spy.HTML.Fraud.gen» على موقعه في تصنيف البرمجيات الخبيثة المنتشرة عبر البريد الالكتروني خلال الربع الأول من هذا العام, واستخدم أسلوب المحاكاة بالظهر على شكل صفحة «HTML», وكان يرفق برسالة الكترونية تجذب المستخدمين تتضمن رابطا يؤدي إلى موقع الكتروني مزيف يحاكي موقعا من مواقع الخدمات المصرفية الالكترونية حيث يُطلب من المستخدم إدخال كلمة الدخول وكلمة السر، سيتم استغلالهما فيما بعد للاستحواذ على البيانات الشخصية السرية لهذا المستخدم. يذكر أن بعض البرمجيات الخبيثة التي تنتشر عبر البريد الالكتروني، تنتمي إلى مجموعة البرامج البريدية الدودية والتي شغلت الأربعة مراكز الأولى في ترتيب انتشارها, والهدف الرئيسي من هذه البرمجيات هو حصد عناوين البريد الالكتروني والانتشار بمساعدته. واعتبر حجم الرسائل الاستدراجية في الربع الأول من العام الجاري صغيرا جدا وقد شكل 0.03 بالمائة من مجمل الرسائل الالكترونية. ولا يزال كل من موقعي» PayPal» و»eBay» في وضع لا يحسدان عليه ذلك لأنهما من المنظمات الأكثر استهدافا من قبل المتصيدين. ويليهما «Habbo»، «Facebook».