اقترح أحد المهتمين بالدورات الرمضانية التي تقام في الشهر الكريم تخصيص جوائز لأفضل اللاعبين المتميزين والذين يقدمون مستويات مرتفعة شريطة ألا يكونوا منتمين لأندية في المحافظة وهذه طريقة جيدة لاكتشاف الموهوبين وهناك رأي آخر يؤيد الاهتمام باللاعبين الجدد ويطلب أن يحدد عدد من لاعبي الأندية للمشاركة في المباريات بحيث لا يزيد عددهم على ثلاثة لاعبين وهي فرصة سانحة للاعبين الآخرين لتقديم كل ما عندهم ووجود لاعبين مرموقين سيطور من أدائهم وسينعكس ذلك على الأندية التي من الممكن أن تستفيد منهم فيما بعد ويقول للأسف الشديد هناك بعض الفرق في الدورات تضم عددا يصل أحيانا إلى 13 لاعبا كلهم من أندية معروفة يتم اختيارهم بعناية يشكلون فريقا أشبه بالمنتخب ويكون هذا على حساب لاعبي الفريق الأساسيين الذين يتدربون طوال السنة ويجلسون على مقاعد البدلاء أو خارج التشكيلة إذا شارك الفريق في دورة رمضانية وهذا ما يقضي على اللاعبين حتى أن بعضهم انزعج من تصرف إدارة فريقه لقيامها بهذا الإجراء بإهمال لاعبيها والاستعانة بلاعبي الأندية ووجد أفضل طريقة ترك الكرة لأنه لم يجد فرصته ورغم ذلك تجد الفرق الأكثر حظوظا بالحصول على الدورات الرمضانية هي التي تعتمد على اللاعبين الذين يتدربون طوال السنة لانسجامهم وتعودهم على اللعب معا ولتحليهم بالروح القتالية بعكس فرق النجوم والمتتبع لمعظم الدورات الرمضانية يلاحظ مشاركة أغلب لاعبي الأندية في الدورات حتى لو تعارض ذلك مع مباريات في الدوري لولعهم وحبهم الشديدين للعب في الحواري وهذا ما يجعل اللاعب عرضة للإصابات خاصة أنه يلعب في أحيان كثيرة على أرض ترابية وبعض لاعبي الأندية يطلبون من الصحافيين عدم فضحهم وخاصة من يلعب في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حتى لا يطوله العقاب وهذا مثال حي لإدمان هؤلاء بالحواري.