اصدرت امانة محافظة جدة اصدارا ادبيا يعبر من خلاله شعراء جدة عن مشاعرهم تجاه مدينتهم الحالمة وحمل الاصدار عنوان (ديوان جدة) الذي اشتمل على عدد كبير من القصائد التي تحاكي جدة وتاريخها سطرت بأقلام اشهر الشعراء. واستهل امين جدة الديوان بكلمة تعكس مدى حبه لمدينة جدة واصفا اياها بروضة الشعر والفن وذكر في مقاله موجها حديثه لجدة: حسناء تغنى بها العشاق داعبت قدميها امواج البحر اللازوردية وضفرت جدائلها اشعة الشمس الذهبية وارتخت جنباتها على رمال سهولها العسلية وتهادت في ظلال افنائها الخضراء واذكت روحها اصداء مآذن المعمار والشافعي وشنفت اذنيها اصوات باعة القناديل والندى والعلوي، وبعد ان كانت طفلة تغفو في احضان حارتها التاريخية.. صارت عروسا تطل على البحر والجبل.. بفخر وكبرياء، جدة ملهمة الشعراء والفنانين وملهبة المشاعر والاهواء. ايضا كان للكاتب الكبير يحيى توفيق كلمة تحدث فيها عن طلب الامين له بمراجعة وتصحيح وترتيب الديوان واوضح بأن ترتيب القصائد جاء بحسب الحروف الهجائية في قافية كل قصيدة. وتعد قصيدة الشاعر حمزة شحاتة درة من درر الديوان ويذكر فيهاعن جدة: ==1== النهى بين شاطئيك غريق==0== ==0==والهوى فيك حالم ما يفيق==2==