ذكرت تقارير إخبارية أن ثلاثة أشخاص على الاقل قتلوا أمس الاول في اشتباكات بالاسلحة النارية اندلعت خلال احتجاجات قام بها مسلحون ضد الحكومة الانتقالية في هايتي. وذكرت شبكة أخبار هايتي أن العنف اندلع من جانب أنصار الحكومة السابقة برئاسة جان برتران أريستيد الذين أقاموا حواجز من إطارات محترقة وأشعلوا النار في السيارات وأطلقوا النيران على الشرطة والمارة. وقتل زهاء عشرين شخصا منذ نهاية سبتمبر الماضي في أعمال عنف ذات دوافع سياسية في هذه الدولة الواقعة في منطقة الكاريبي. ويطالب أنصار أريستيد الذين يحتفظون بمعاقل لهم في المناطق الشديدة الفقر في العاصمة بورت أو برينس بعودة الرئيس السابق إلى السلطة. ويعيش الرئيس السابق الذي أطاح به المتمردون المسلحون في فبراير الماضي في منفاه في جنوب أفريقيا. ويقاتل مؤيدوه للاطاحة بالحكومة الانتقالية برئاسة جيرارد لاتورتو وتردد أنهم يسمون حملتهم "عملية بغداد". وقد أسروا وقتلوا العديد من ضباط الشرطة في الاسابيع الاخيرة. ومازالت قوات الاممالمتحدة المرابطة في هايتي عاجزة عن نزع سلاح أنصار أريستيد.