وسعت اسهم الاتصالات من حضورها في دفع سوق الاسهم المحلية في تعاملات امس فوق حاجزها النفسي المتمثل في 6600 نقطة ليقفز المؤشر العام للسوق الى 6634.67 نقطة لاعلى مستوى في منتصف التعاملات الصباحية ويغلق في فترته الثانية عند مستوى 6622.24 نقطة وبزيادة 28.48 نقطة عن تعاملات اليوم السابق. وانفرد قطاع الاتصالات تبعا لصعود سهمه في استجماع مؤشره افضل قيمة ارتفاع وبمقدار 114.71 نقطة بوصول سعر السهم الى 513.50 للاغلاق وبزيادة 19.50 ريال، فيما بلغ السهم 515.25 ريال لاعلى مستوى قبيل الاغلاق ونفذ نحو 2.1 مليون سهم في 2966 صفقة بقيمة 1.11 مليار ريال وتفاعل السهم مع التقديرات المتفائلة لما يمكن ان يضعه توسع الشركة في مجال الهاتف الجوال بعد اضافة سعة ضخمة في خطوطها وبدء تنفيذ برامج توسعتها ابتداء من الامس الذي من المقدر ان يضيف ايرادات وصفت بالكبيرة من خلال خطوطها الجديدة والرديفة. وطال الهبوط باقي قطاعات السوق باستثناء قطاع الصناعة الذي اغلق مؤشره على ارتفاع طفيف مقداره 12.77 نقطة وتوزع الهبوط على باقي القطاعات المتراجعة بشكل محدود كان اكثره 30.6 نقطة لمؤشر قطاع الكهرباء بعد انخفاض سهم كهرباء السعودية الى 151.75 ريال فاقدا 1.50 ريال بعد تعريض السهم لحجم كبير من العروض اوقفت تحرك سعر سهمه بعد ان لاقى طلبات شراء باسعار لم يكن فيها اندفاع نحو العروض ونفذ له نحو 6.79 مليون سهم في 5063 صفقة بقيمة 1.03 مليار ريال. واحتوى باطن السوق على اكبر عدد من الشركات المتراجعة اسعارها وصلت الى نحو 50 شركة بالرغم من تجديد المؤشر العام لمستوياته القياسية وتسجيله مستوى جديدا وغير مسبوق حيث لم يعبر المؤشر عن حال السوق الحقيقي الذي بدأ المستثمرون يركزون كثيرا على الاسهم ذات العائد بعد تضخم اسهم المضاربة. واقتصر التحسن السعري على اسهم 20 شركة وبنسب ارتفاع مختلفة كانت دون الواحد بالمائة باستثناء اربع شركات هي القصيم الزراعية 1.25 بالمائة وثمار 2.58 بالمائة والجماعي 3.12 بالمائة والاتصالات 3.65. واستبقت جازان الزراعية شركات السوق في اعلان مركزها المالي للاشهر للتسعة المنتهية في 30 سبتمبر من العام الجاري وحققت فيه ارباحا وصلت الى 11.2 مليون ريال متجاوزة خسائرها التي قدرت بمليونين ومائة الف ريال لنفس الفترة من العام الماضي ووجد السهم تفاعلا لتلك النتائج وقفز الى 154 ريالا لاعلى سعر لكنه تراخى عند الاغلاق ليغلق عند 151.50 ريال وبزيادة 25 هللة.