كثف سهم الاتصالات من ضغوطه على الاداء العام لمؤشر السوق الذي اغلق متراجعا بمقدار 23.76 نقطة هبوطا الى 6204.87 نقطة فما تدنى عقب مضي الدقائق الاولى من تعاملات الفترة المسائية الى 6191.69 نقطة لادنى مستوى تزامنا مع هبوط الاتصالات الى 499.50 ريال لادنى سعر قبل اغلاقها عند حاجز ال 500ريال. متراجعا بمقدار 15 ريالا. وترك ذلك الهبوط اثرا سلبيا على قطاع الاتصالات الذي سجل مؤشره أعلى قيمة تراجع وانخفض بمقدار 88.24 نقطة توازي 2.91 بالمائة وهي اعلى قيمة ونسبة تراجع على مستوى القطاعات الاخرى المتراجعة مؤشراتها وهي الكهرباء 10.20 نقطة والزراعة 7.40 نقطة والاسمنت 4.53 نقطة. وحد صعود قطاع الصناعة من الخسائر التي كان سيتعرض لها المؤشر العام للسوق وحقق المؤشر القطاعي افضل قيمة ارتفاع وبمقدار 72.44 نقطة توازي 0.68 بالمائة متأثرا بشكل ايجابي من الارتفاع الشامل الذي سجلته اسهم القطاع وتقدمت فيها اسهم الصحراء التي قفز سهمها 10 بالمائة الى 203.50 ريال وبطلبات دون عروض. وطال التحسن اسهم 40 شركة مع ميل للسوق الى الجانب الشرائي والذي كثرت فيه طلبات الشراء اجتذبت معها الاموال المستثمرة التي ارتفعت قيمتها المدورة الى 7.91 مليار ريال قيمة 41.1 مليون سهم نفذت في 64.4 الف صفقة. وتركز الانخفاض على اسهم 29 شركة وبنسب هبوط دون ال 1 بالمائة عدا سهم الاتصالات المنخفض 2.91 بالمائة ويليه اسهم الاستثمار وصافولا وطيبة بنسبة 0.9 بالمائة. وسيطرت اللجين على صدارة السوق من حيث الصفقات ونفذ لها 4925 صفقة بكمية 2.84 مليون سهم وارتفع السهم بمقدار 2.25 ريال الى 153.25 ريال ويليها المواشي ونفذ لها 3770 صفقة بكمية 2.75 مليون سهم وخسر سهمها 50 هللة هبوطا الى 101 ريال. اجمالا سيراقب مستثمرو سوق الاسهم الوضع المتفجر لاسعار النفط والذي ستعول عليه السوق في تحركها وحجم التفاؤل الذي سيغلف أداءها والذي سينعكس على السوق بصورة عامة.