ألقت قوات الأمن القبض على مطلوب أمنياً في العاشرة من صباح أمس بعد إطلاقه النار على رجال الأمن وتعرضه لعيار ناري في إحدى الشقق السكنية، التي يقطنها عزاب في حي الصناعية بمدينة تبوك، فيما لا تزال تتابع مطلوبا آخر، تمكن من الفرار قبل وصول القوات الأمنية، التي طوقت المنطقة، والتي بلغ عددها أكثر من 200 رجل أمن، فيما تعرض أحد ضباط البحث الجنائي (برتبة نقيب) إلى عيار ناري في صدره، نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات تبوك، وحالته مستقرة، كما أصيب اثنان من رجال الأمن إصابتهما خفيفة. وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية صرح بأن قوات الأمن تمكنت من رصد تواجد لأحد المطلوبين للجهات الأمنية من المنتمين للفئة الضالة داخل أحد المباني في مدينة تبوك، وعند توجه قوات الأمن للموقع بادر المطلوب بإطلاق النار على رجال الأمن، فتم تبادل إطلاق النار معه وإصابته وإلقاء القبض عليه، كما أصيب في الحادث ثلاثة من رجال الأمن بإصابات متوسطة. وأكد المتحدث الأمني في وزارة الداخلية العميد منصور سلطان التركي وجود علاقة للمطلوبين بأعمال إرهابية، شهدتها البلاد في وقت سابق. في وقت تم العثور فيه على وثائق وصور لوثائق مزورة في سيارة من نوع كامري رصاصية اللون موديل 2000م، تم التحفظ عليها من قبل قوات الأمن. وأوضح التركي أن الجهات الأمنية في المنطقة كافة تقوم بإجراء تمشيط أمني مكثف، للتحقق من عدم وجود مطلوبين آخرين، قد تكون لهم علاقة بمن تم القبض عليه. وعلمت (اليوم) أن أجهزة الأمن طوقت المنطقة بشكل كلي، بعد هروب المطلوب الآخر، لضبط أي تحركات للهارب, في هذه الأثناء كشفت مصادر أمنية كانت في موقع الحدث ل (اليوم) أنه تم استجواب مالك الشقق التي كان يقطنها المطلوبون، لمعرفة معلومات أكثر عنهما، وعن تفاصيل سكنهما. سيارة تم الاشتباه فيها في الموقع رجال الأمن يمشطون الموقع