قالت صحيفة بريطانية أمس، إن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين يريد خوض انتخابات الرئاسة العراقية المقررة فى يناير المقبل وذلك انطلاقا من سجنه السري، وأوضحت صحيفة "الصنداى ميرور" ان صدام قد ابلغ مستشاريه انه يريد وضع اسمه فى قائمة المرشحين لانتخابات الرئاسة، ونقلت عن محاميه جيوفانى دى ستافينو قوله "انه لم يجر تجريم صدام، وفى ضوء الوضع المتردي وعدم الاستقرار في العراق فان صدام حسين قد ينتزع أغلبية الأصوات في الانتخابات المقررة في يناير المقبل الأمر الذي قد يستعيد حقه في رئاسة العراق". وفي لندن أيضا، أكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي اياد علاوي أن بريطانيا "لن تغادر" العراق، موضحا في الوقت نفسه انه لم يتلق طلبا من السلطات العراقية لإرسال مزيد من القوات.. وأضاف ان "الإرهابيين لن ينتصروا وسنبقى (في العراق) حتى إنجاز العمل". وأضاف "نقاتل وسنربح". أما رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي فقال انه "سيحترم بدون شك" الجدول الزمني المحدد للانتخابات داعيا الأممالمتحدة الى مساعدته بشكل اكبر لتكون الانتخابات "ناجحة". ويفترض أن يلقي علاوي غدا كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. كما سيعقد الخميس لقاء في البيت الأبيض مع الرئيس جورج بوش وسيلقي كلمة أمام الكونغرس الأمريكي. ميدانيا، قالت الشرطة العراقية أمس إن عشرة من سائقي الشاحنات الأتراك قتلوا او خطفوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية شمال بغداد.. بينما عثر على جثة سائق عراقي صباحا قرب سامراء.. شدد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري على أن حكومته لا تتفاوض مع محتجزي الرهائن، معتبرا في حديث مع تلفزيون BBC الأحد ان ذلك "سيشكل سابقة سيئة جدا" وانتقد الفيليبين لأنها امتثلت لمطالب الخاطفين.