يستضيف الاهلي مساء اليوم على استاد الامير عبدالله الفيصل بجدة الهلال في قمة مباريات الجولة الرابعة من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم. وتحظى المباراة بأهمية بالغة على المستوى الاعلامي والجماهيري فضلا عن رغبة كل منهما في الحصول على النقاط الثلاث لتحسين مركزه وبالتالي اللحاق بفرق المقدمة. فالاهلي الذي يلعب على ارضه وامام جماهيره يسعى بكل قوة للخروج من نفق الهزائم المتتالية واستعادة نغمة الفوز لمصالحة جماهيره التي ابدت امتعاضها من النتائج السلبية التي حققها في المباراتين الاخيرتين، بينما يحاول الهلال العودة بالنقاط الثلاث ومضاعفة جراح منافسه ولهذا فان المهمة لكلا الفريقين لن تكون سهلة وسيلعب كل منهما بجميع اوراقه الهجومية بحثا عن الفوز. يدخل الاهلي هذه المباراة برصيد 3 نقاط جمعها من ثلاث مباريات حيث فاز على الرياض 2/صفر قبل ان يتلقى خسارتين متتاليتين امام الوحدة صفر/3 والنصر 3/1 ويحتل حاليا المركز التاسع، وهذا الموقع بلاشك لا يليق بفريق بحجم الاهلي الذي يعتبر من اقوى وافضل الاندية السعودية ولهذا فانه لاخيار امامه سوى الفوز من اجل استعادة توازنه ومسح الاخفاقات الماضية اما الخسارة فربما تعصف بجهازه الفني واستبعاد بعض اللاعبين. وستشهد تشكيلة الفريق اليوم عودة اللاعبين علي العبدلي ونايف القاضي وربما فوزي الشهري وهؤلاء اللاعبون سيزيدون من قوة الفريق الى جانب منصور النجعي وحسين عبدالغني وفهد الزهراني وكيم دياز وروجيرو ورغم ان الفريق يلعب بصفوف شبه مكتملة الا انه لن يجازف بالهجوم نظرا لقوة المنافس وسيلعب مدربه فالمير بأسلوب متوازن خصوصا انه قام خلال الايام الماضية بمعالجة الاخطاء الدفاعية واجرى بعض التعديلات في التشكيلة. اما الهلال فيدخل المباراة وفي جعبته اربع نقاط من مباراتين حيث كسب الاولى امام الطائي 4/صفر وتعادل في الثانية امام القادسية 3/3 وتأجلت مباراته الثالثة امام الاتفاق. ورغم النتائج الايجابية التي حققها الفريق من مباراتيه الماضيتين الا ان مستواه ما زال دون المتوسط لاسيما في مباراته الاخيرة امام القادسية التي كاد ان يخسرها لولا تدخل خبرة بعض اللاعبين وسيحاول الفريق اليوم ان يظهر بالصورة المعروفة عنه الى جانب احراز نتيجة ايجابية تبقيه ضمن فرق المقدمة خصوصا انه تمتع براحة كافية قام خلالها المدرب باكيتا بمعالجة بعض الاخطاء الى جانب تجهيز عدد من اللاعبين خصوصا المحترفين الثلاثة الانجولي باولو ديسلفا والبرازيليين كماشو وتافاريس، ويعتبر الهلال افضل من الاهلي من الناحية المعنوية بينما تتساوى القوى من الناحية الفنية ولكن هل يتغلب احدهما على الآخر ام يقتنع الطرفان بالتعادل.