يستضيف الاهلي مساء اليوم النصر على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة في اطار مباريات الجولة قبل الأخيرة من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم ينظر الفريقان للمباراة على انها مباراة كؤوس لكونها ستحدد مصير كل منهما في بلوغ المربع الذهبي من عدمه لاسيما وان البطاقة الرابعة باتت محصورة بينهما، ففوز الاهلي بالمباراة يؤكد تأهله رسميا بصرف النظر عن مباراة الاخيرة امام منافسه التقليدي الاتحاد اما فوز النصر فانه يعيده للمركز الرابع وبفارق نقطتين عن الاهلي وبالتالي يتأجل الحسم حتى الجولة الاخيرة مع ان فرصة النصر في هذه الحالة ستكون افضل من منافسه لكونه سيواجه الوحدة المتواضع على ارضه وامام جماهيره وهو بحاجة في تلك المباراة الى التعادل على أسوأ الاحتمالات، اما اذا حسم التعادل نتيجة المباراة فان الامور تبقى على حالها وتبقى فرصة الاهلي في التأهل متوقفة على فوزه على الاتحاد اما تعادله وفوز النصر على الوحدة فهذا يعني خروج الاهلي وتأهل النصر وهذه الحسابات المعقدة لايريدها الفريقان لاسيما الاهلي الذي يرغب في حسم التأهل من ملعبه وامام جماهيره، ومن هذا المنطلق فان الفريقين سيدخلان المباراة برغبة الفوز دون سواه الامر الذي سيجعل المباراة مثيرة منذ بدايتها وحتى النهاية خصوصا وان صفوفهما مكتملة ومعنوياتهما مرتفعة. يدخل الاهلي المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 34 نقطة جمعها من 20 مباراة فاز في 9 وتعادل في 7 وخسر في 4 مباريات وله 26 هدفا ودخل مرماه 16 هدفا. ويعتبر الفريق الاهلاوي مرشحا للفوز رغم قوة منافسه وذلك لعدة اعتبارات منها تألق الفريق في الآونة الاخيرة وتحقيقه فوزين متتاليين على المستوى المحلي امام الاتفاق ثم الهلال وارتفاع روح لاعبيه المعنوية بعد الفوز على الاتحاد في دوري ابطال العرب الى جانب ارتفاع درجة الانسجام بين افراده فضلا عن اقامة المباراة على ارضه وامام جماهيره وأخيرا الرغبة الاكيدة في بلوغ المربع الذهبي. واستنادا لهذه العوامل فان الفريق بلاشك سيكونه مهيأ من كافة النواحي للفوز ولكن بشرط ان يظهر بمستواه الذي قدمه في المباريات الاخيرة لاسيما امام الاتحاد الذي شهد استعادة معظم لاعبيه لمستوياتهم الكبيرة. ويعول الاهلي على كوكبة كبيرة من اللاعبين يتقدمهم طلال المشعل وابراهيم السويد وخالد قهوجي وحسين عبدالغني ومحمد الخليوي ونايف القاضي وكيم دياز وتيسير الجاسم وصاحب العبدالله وروجيرو. اما مدربه البرازيلي فالمير لوروز فقد اثبت جدارته بقيادة فريق كبير بحجم الاهلي حيث استطاع ترتيب اوراق الفريق وانتشاله من المركز التاسع وبالتالي اقتحام المربع الذهبي. اما الطرف الآخر وهو النصر فهو يحتل المركز الخامس برصيد 33 نقطة جمعها من 20 مباراة فاز في 10 وتعادل في 3 وخسر 7 وله 31 هدفا ودخل مرماه 29 هدفا. ويسعى الفريق النصراوي الى وضع حد للانتصارات الاهلاوية واخراجه من المربع من خلال البحث الحثيث عن النقاط الثلاث خصوصا وانه يشهد استقرارا اداريا وفنيا الى جانب ابتعاد لاعبيه عن الاجهاد بسبب الراحة التي فرضتها عليهم مشاركة بعض الاندية في عدد من البطولات الخارجية. وقد استعد الفريق لهذه المباراة التي تحدد مصيره في المربع الذهبي باقامة عدد من المباريات الودية حيث لعب امام الشعلة (مرتين) والرياض وكسب هذه المباريات بنتائج كبيرة اكدت جاهزيته. ويعتمد الفريق على لاعبيه هادي شريفي ومحمد شريفي واحمد العجمي والمصري عماد النحاس والمغربي هشام بوشروان والعراقي نشأت اكرم وعبدالرحمن البيشي وبندر تميم وبدر الحقباني وابراهيم ماطر وهذه الاسماء قادرة على خطف نقاط المباراة. كيم دياز