الأهلي في موقعة مصيرية مع الاسماعيلي المصري

في ختام ربع نهائي دوري ابطال العرب

يحل فريق الاهلي مساء اليوم ضيفا ثقيلا على الاسماعيلي المصري في ختام الجولة الاخيرة من منافسات الدرو ربع النهائي لدوري ابطال العرب لكرة القدم وتعتبر نتيجة المباراة هامة لكلا الفريقين لكونها ستحدد مصيرها في البطولة حيث ان الاهلي يلعب بفرصتي الفوز او التعادل لمرافقة الصفاقسي التونسي الذي تأهل رسميا وقبل نهاية مباريات هذا الدور بجولة اما الاسماعيلي فلا خيار امامه سوى الفوز فقط لان تعادله يعني خروجه من البطولة ومن هذا المنطلق فان الفريقين سيلعبان من اجل الفوز لاسيما الفريق المضيف الذي سيرمي بكل ثقله في الهجوم بغية تسجيل هدف مبكر ويريح لاعبيه وجماهيره الغفيرة التي ستملأ استاد الاسماعيلية.
ويدخل الاهلي المباراة برصيد 7 نقاط جمعها من فوز وحيد على الاتحاد 3/2 واربعة تعادلات ولم يخسر اي مباراة ويسعى اليوم الى مواصلة عروضه القوية في البطولة ونتائجه الايجابية لكي يبقى على آماله في المنافسة على اللقب العربي من خلال بلوغ الدور نصف النهائي ويدرك مدرب الاهلي فالمير لوروز قوة منافسه لاسيما عندما يلعب على ارضه وامام جماهيره ولذلك فانه سيلعب بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما وربما يلجأ للدفاع في بداية المباراة لايقاف الاندفاع الاسماعيلاوي المتوقع والتصدي لجميع هجماته حتى لا يتعرض مرمى فريقه لهدف قد يخلط عليه الاوراق ويؤثر نفسيا على معنويات لاعبيه.ويفتقد الاهلي في مباراة اليوم لاغلب العناصر الاساسية امثال ابراهيم السويد وصاحب العبدالله وعماد صديق وعلي العبدلي وروجيرو لاسباب مختلفة ولكنه في نفس الوقت يعتمد على نجومه طلال المشعل وكيم دياز وخالد قهوجي وحسين عبدالغني ونايف القاضي وتيسر الجاسم.. وهؤلاء اللاعبون قادرون على العودة بورقة التأهل سواء بالفوز او التعادل.
اما الاسماعيلي فيدخل المباراة ورصيده النقطي (5) نقاط من فوز على الاتحاد 1/صفر وتعادلين وخسارتين ولا خيار امامه سوى الفوز على الاهلي لانتزاع البطاقة الثانية وهذا الامر سيدفع مدربه الالماني بوكير للجوء للاسلوب الهجومي لانه ليس لديه ما يخسره فالتعادل اشبه بالخسارة وامله الوحيد مرتبط بالحصول على النقاط الثلاث ويعتبر الفريق في وضع فني جيد خصوصا بعد سماح الاتحاد المصري بمشاركة لاعبيه الدوليين معه في المباراة.. ويبرز في الفريق عدد من اللاعبين امثال محمد صبحي ومحمد حمصي ومعتصم سالم وايمن الحبل ومحمد محسن ابوجريشة واحمد فتحي وحسني عبدربه.