التجارة الصينية الروسية @ بزنس ويكلي بدأ بناء اول منطقة تجارية مغلقة على الحدود الصينية الروسية. مساحة هذه المنطقة التجارية 4.53 كيلومتر مربع. ويقع حوالى الربع او 1.53 كيلومتر مربع فى مدينة سويفنخه لمقاطعة هيلونغجيانغ بشمال شرق الصين. وقال سون لى تشون نائب عمدة مدينة سويفنخه ان هذه المنطقة التجارية تدمج التجارة مع الاعمال واللوجستيات والتسلية والسياحة. ويمكن لمواطنى البلدين ان يدخلوا هذه المنطقة لمزاولة التجارة من خلال ابراز بطاقاتهم الشخصية. وتعد سويفنخه قناة رئيسية للتجارة الصينية الروسية واكبر ميناء صينى يربط شمال شرق الصين مع بحر اليابان. وقد بلغ حجم الواردات والصادرات بالمدينة 1.91 مليار دولار امريكى فى العام الماضى وهو الاعلى بين جميع المناطق الحدودية. وشكلت التجارة الخارجية فى سويفنخه ثلثاجمالى تجارة هيلونغجيانغ فى السنوات الست الماضية. تعديل انظمة الانترنت @ وول استريت جورنال أفادت شركة إنتل عملاقة إنتاج الرقائق الإلكترونية في العالم بأنه يتعين تعديل الأنظمة التي تستخدمها الإنترنت في الوقت الراهن لكي تكون قادرة على مواجهة ما يحمله لها المستقبل. وذكر مدير قسم التقنية بالشركة، بات جيلسنجر، أن زيادة عدد مستخدمي الإنترنت في كل يوم وتبني استخدامات جديدة للشبكة الدولية قد يدفعها نحو نقطة يصعب عندها السيطرة على الأمور. وأوضح جيلسنجر في كلمة ألقاها خلال مؤتمر نظمته الشركة الأمريكية أن بناء شبكة دولية جديدة تقوم على قواعد الشبكة القديمة سينهي العديد من المشكلات التي تواجهها الإنترنت في الوقت الراهن. وأضاف مسؤول إنتل أن عملية التطوير هذه ستجنب الإنترنت الهجمات الفيروسية، كما ستكون قادرة على مواجهة أي زيادة في حركة نقل البيانات على الشبكة العنكبوتية. وقال جيلسنجر: نحن نعتمد الآن على شبكة ذات قدرات محدودة. كما أشار إلى أن التقنيات الأساسية التي تعتمد عليها الإنترنت في عملها حاليا كانت قد طورت منذ 30 عاما مضت ولم يكن المقصود منها أن تستوعب كل هذا العدد من مستخدمي الإنترنت وحجم نقل البيانات الذي تشهده في الوقت الراهن. وأكد جيلسنجر أن الإنترنت قد تنهار في ظل انضمام الملايين من مواطني الدول النامية إلى نادي مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم. واقترح مسؤول شركة إنتل أن تطور شبكة إنترنت جديدة تقوم على أسس الشبكة القديمة لمواجهة تلك المستجدات. وسيساهم هذا التطوير الذكي في توفير مراقبة أنشط وأفضل لحركة نقل البيانات على الإنترنت وإمكانية إدخال التعديلات اللازمة للتعامل مع المشكلات المختلفة التي قد تواجه الشبكة الدولية. وستكون شبكة الإنترنت الذكية الجديدة كما يتصورها جيلسنجر قادرة على رصد الفيروسات ووقف انتشارها قبل أن ينتشر أثرها التدميري، هذا علاوة على تنظيم حركة نقل البيانات على الإنترنت بصورة أكثر ذكاء لمواجهة حالات تزاحم نقل البيانات. وستكون تلك الشبكة الجديدة المقترحة خير نفع لما يعرف باسم خدمات الشبكة الدولية التي يرى الكثير من الخبراء أنها ستأخذ مساحة أكبر على شبكة الإنترنت. يذكر أن خدمات الشبكة الدولية هي تقنية للربط بين مجموعة من الشركاء التجاريين باستخدام بنية تحتية إلكترونية آمنة. وأوضح جيلسنجر أن النموذج الأولي لهذا النوع الجديد من الإنترنت موجود بالفعل في صورة مشروع يطلق عليه اسم بلانت لاب. وتتألف هذه الشبكة التجريبية التي تمول عملية تطويرها شركة إنتل من 429 شبكة فرعية و181 موقعا تربط 150 جامعة ومعملا للأبحاث. وتستخدم شبكة بلانت لاب من قبل عدد من المؤسسات الكبرى بما فيها برينستون وجامعة كامبريدج وهوليت باكارد وإيه تي أند تي. وقال جيلسنجر إن شركته تريد أن تستخدم منتجاتها في قلب الشبكة الجديدة. وأضاف: إذا وصل عدد الأجهزة المتصلة بشبكة الإنترنت إلى مائة مليار جهاز فإن هدفنا هو أن تكون منتجاتنا داخل كل جهاز على حده من هذه المائة مليار جهاز هذه. سلاح جديد للديموقراطيين @ واشنطن بوست قدم العجز القياسي في ميزانية الحكومة الاميركية لسنة 2004 والبالغ 422 مليار دولار سلاحا جديدا للديموقراطيين في الحملة الانتخابية ضد الرئيس جورج بوش. ونصح مستشارو كيري المرشح الديموقراطي بتشديد هجومه على بوش فيما يتعلق بسياسته الداخلية الى جانب العراق. وشدد كيري من هجومه على بوش مستفيدا من ارقام العجز الاخيرة. وقال كيري خلال تجمع في غرينسبورو في نورث كارولاينا ان الخيارات السيئة لجورج بوش تدفع البلاد باستمرار الى تصدير الوظائف الجيدة للخارج، وظائف برواتب جيدة وامتيازات جيدة. وتابع العديد من الشركات في انحاء مختلفة من البلاد اقفلت ابوابها ملقية بالموظفين في احضان البطالة لتحرم ذلك مجتمعات باكملها من المساعدة والامل. وطبقا لارقام مكتب الميزانية في الكونجرس الاميركي والتي نشرت الثلاثاء، فان العجز المالي للسنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر هو الاكبر منذ نهاية الحرب الباردة. وهو يشكل زيادة كبيرة جدا عن الرقم القياسي السابق الذي بلغ 375 مليار دولار العام الفائت. وتوقع المكتب ان يبلغ العجز السنوي المتراكم قرابة 2300 مليار دولار بين 2005 و2014 اي قرابة 1.5 % من اجمالي الناتج الداخلي. وذكر الديموقراطيون على الفور انه قبل اربع سنوات، اي قبل وصول بوش الى البيت الابيض، حققت الميزانية الاميركية فائضا من 236 مليار دولار. ولكن مكتب الميزانية في الكونغرس الاميركي استند في حساباته على انتهاء العمل بالخفض الضريبي السنة المقبلة كما هو مقرر. ولكن المكتب ظل متفائلا حول الاقتصاد الاميركي وتوقع نموا ثابتا بحلول 2006. واستنادا الى استمرار الزيادة في الطلب يتوقع ان يلجأ المنتجون مجددا الى الاستثمار في التجهيزات وايجاد وظائف جديدة بما يؤدي الى زيادة اجمالي الناتج المحلي بنسبة 4.5% لسنة 2004 و4.1 % لسنة 2005. اما في السنوات التالية، فيتوقع ان يتباطأ ذلك الى 2.8% كمعدل وسطي بحلول 2014، وفق توقعات مكتب الميزانية في الكونجرس. واذا كان من المتوقع ان يحسن سوق العمل، مع خفض معدل البطالة الى 5.6 % في 2004 و5.2 % في 2005 - فان التضخم المحتسب على قاعدة مؤشر اسعار الاستهلاك يفترض في المقابل ان يرتفع الى 6.2% في 2004 بدلا من 3.2% السنة الماضية وفق مكتب الميزانية. ويتوقع ان تقود هذه التكهنات البنك المركزي الاميركي الى مواصلة سياسة رفع معدلات الفائدة، كما يؤكد تقرير مكتب الميزانية متوقعا ان تبقى الفائدة منخفضة. ويعقد الاحتياطي الفدرالي اجتماعا في 21 سبتمبر ويتوقع المحللون ان يتم رفع معدل الفائدة الموجه ربع نقطة الى 1.75%. ويعلق رئيس الاحتياطي الفدرالي الان جرينسبان على اخر ارقام الميزانية امام مجلس النواب. وحذر مكتب الميزانية في الكونجرس من التبعات المالية لقرب احالة جيل الطفرة السكانية لما بعد الحرب العالمية الثانية الى التقاعد.