أعرب وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح امس الاحد لدى افتتاحه، اعمال الدورة الثانية والتسعين للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي في جدة، عن جزيل الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى الشعب السعودي الشقيق على كرم الضيافة وحسن الاستقبال, مؤكدا ان اجتماع اليوم يأتي على خطى مسيرة مجلس التعاون الطيبة التي ترجمت وبصدق مصلحة البيت الخليجي الواحد الذي من خلاله يتم مناقشة وتناول الامور التي تهم بلداننا وشعوبنا. ورحب بالتوقيع على الاتفاقية الاطارية للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني بين دول المجلس وجمهورية الصين والتي قام بالتوقيع عليها معالي وزير المالية الكويتي اثناء جولة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى دول شرق آسيا. ومن جهة ثانية، أعلن الصباح عن ادانة المجلس للعمليات الارهابية التي يذهب ضحيتها الابرياء في العراق والتي ينبذها الدين وشريعتنا السمحاء. وقال الوزير الكويتي في كلمته اننا ندين العمليات الارهابية التي تحدث في العراق من قتل وخطف وترويع للابرياء تلك العمليات التي ينبذها الدين وشريعتنا السمحاء، إننا نشارك بفعالية في الجهود الدولية والاقليمية الهادفة الى تحقيق الامن والاستقرار في العراق واعادة الاعمار ومساعدته على الخروج من دوامة العنف التي تغذيها الجماعات المتطرفة والارهابية. واضاف الوزير الكويتي ان ما يشهده العالم الدولي والمنطقة من عمليات ارهابية وترويع للعالم باسره وللبشر يدعونا جميعا للتعاون وبذل كافة الجهود والامكانات للتعاون مع المجتمع الدولي وعلى جميع الاصعدة للتصدي والقضاء على هذه الظاهرة التي باتت تشكل خطرا جسيما ينبغي التخلص منه ومحاربته والقضاء على صوره واشكاله. واشاد بتشكيل المجلس الوطني العراقي قائلا نبارك تشكيل المجلس الوطني العراقي متمنين للاخوة العراقيين النجاح والتوفيق في اداء مسؤولياتهم لبناء وطنهم واستعادته كعضو فاعل في المنظومة العربية والدولية. من جهة أخرى، اعلنت وزارة الخارجية الايطالية، مساء امس، ان وزير الخارجية فرانكو فراتيني في طريقه الى منطقة الخليج في اطار الجهود المبذولة لاطلاق سراح الرهينتين الايطاليتين في العراق. واضاف بيان وزارة الخارجية ان الوزير سيجري سلسلة من اللقاءات مع السلطات ومع المنظمات المدنية والدينية في منطقة الخليج على ان يبدا جولته في الكويت. وكان موقع اسلامي على شبكة الانترنت نشر صباح امس الاحد بيانا منسوبا الى مجموعة مجهولة حتى الآن تطلق على نفسها اسم الجهاد الاسلامي في العراق تنذر الحكومة الايطالية بسحب قواتها من العراق خلال 24 ساعة والا فان الرهينتين ستتعرضان للقتل. وكانت المتطوعتان الايطاليتان سيمونا باري وسيمونا توريتا (29 عاما) خطفتا الثلاثاء الماضي من مقر منظمة انسانية يعملان لحسابها في بغداد.