ذكرت مصادر ان احدى الايطاليتين اللتين خطفتا الثلاثاء في بغداد وهي سيمونا توريتا تعمل في العراق في منظمة غير حكومية منذ عشر سنوات بينما وصلت الثانية سيمونا باري الى هذا البلد منذ عام واحد. وتوجهت توريتا (29 عاما) رئيسة بعثة تابعة للمنظمة غير الحكومية "جسر من اجل بغداد" الى العراق للمرة الاولى في 1994 وعملت باستمرار في مشاريع لهذه المنظمة. وقد استقرت توريتا واصلها من روما في 1996 في بغداد حيث بقيت طوال الحرب. وقد تخرجت من اكاديمية الفنون في روما ودرست الانتروبولوجيا. وقامت توريتا بمهمات في كوسوفو ايضا. اما سيمونا باري (29 عاما) فقد ولدت في بولونيا وسط ايطاليا لكنها تقيم في ريميني على الساحل الادرياتيكي وبدأت العمل للمنظمة نفسها منذ سنتين. وهي تحمل اجازة في الفلسفة وماجستير في التعاون والتنمية وعملت في الماضي في فرع منظمة سيف ذي تشيلدرن في ايطاليا حيث اهتمت خصوصا بمكافحة تهريب الاطفال. وقد زارت باري افغانستان وكوسوفو والبانيا ومونتينيغرو وكتبت عدة مقالات عن رحلاتها. وقالت والدتها دوناتيلا روسي انها تحدثت اليها مساء الاثنين، موضحة انها كانت هادئة جدا.