في مواجهة النصر والأنصار الأخيرة كان منظر المدرجات مؤثرا من خلال الغياب الذي سجله جمهور الفريق النصراوي عن المدرجات خاصة وأن المباراة تقام في الرياض على أرض النصر وبين الكثافة الجماهيرية له، الا أن التراجع الكبير في مستوى الفريق هذا الموسم وابتعاده عن المنافسة أبعد جمهور هذا النادي العريق شيئا فشيئا في المباريات السابقة حتى وصل ذروته في اللقاء الأخير. من الطبيعي غياب الجمهور النصراوي عن المدرجات وكثيرة هي الجماهير التي عاقبت فرقها بالاحجام عن الحضور خلال مواسم سابقة ومن بين هذه الجماهير (الاتفاقية) والتي بدأت في العودة من جديد للمدرجات شيئا فشيئا اثر الغياب الذي سجلته سابقا بسبب انحدار مستوى الفريق ومنافسته على البقاء ومراكز الوسط، وجماهير النصر صبرت كثيرا على الفريق وكان لهذا الصبر حدود اعذر عليه هذه الجماهير الوفية. يجب ان نعترف أن انحدار مستوى بعض الفرق الجماهيرية ساهم بشكل كبير في قلة عدد الحضور الجماهيري للمباريات الأمر الذي وضعنا في موقف حرج أمام الاتحاد الآسيوي الذي يتربص كثيرا بالكرة السعودية خاصة من خلال منح المقاعد الآسيوية ومتى ما رأى قلة العدد خاصة في مباريات الأندية الجماهيرية فمن حقه سحب المقاعد منا واعطاؤها لغيرنا. انحدار مستويات الفرق من مسؤولية الأندية، نعم يجب أن نعترف بأن قلة الدعم المادي وغياب دور أعضاء الشرف له تأثير فاعل على المستويات ولكن الجود من الموجود ونضرب بفريق الاتفاق مثل كبير خاصة فيما يتعلق بتواجد يجب ان نعترف أن انحدار مستوى بعض الفرق الجماهيرية ساهم بشكل كبير في قلة عدد الحضور الجماهيري للمباريات الأمر الذي وضعنا في موقف حرج أمام الاتحاد الآسيويالروح المعنوية ودور مجلس الادارة الذي يجاهد كثيرا في تواجد الفرقة الاتفاقية على خارطة كرة القدم السعودية والآسيوية وبالتالي لا يجب أن نضع أعذارا ونلقي باللوم على اتحاد القدم فقط دون أن يكون للأندية أي تحمل للمسؤولية ومن ثم فانخفاض عامل التواجد الجماهيري يعود لسبب انحدار مستوى الفريق لأسباب فنية أو مالية لم تجد الحلول ولو مؤقتة من قبل ادارات الأندية أو حتى من اتحاد القدم. تحدثت في البداية عن تسرب الجماهير النصراوية وهي من الجماهير التي كلمتها في المدرجات السعودية كونها تمثل ثقلا كبيرا في دعم التحركات المحلية لاعطائنا مقعدا رابعا آسيويا يجعل من كرتنا ذات حضور متميز على المستوى الآسيوي حيث اننا في وضع حرج بعد أن تم احتساب مقعد رابع ثم تحويله الى مقعد ضمن الملحق تمثل في الفريق الاتفاقي الذي سيخوض مباراته القادمة ضمن هذا الملحق يوم السبت المقبل. نتمنى أن تكون هناك حلول مستعجلة لحال كرتنا في بعض الأندية خاصة الجماهيرية فليس من صالح الكرة السعودية غياب الجماهير النصراوية ولا الجماهير الاتحادية التي تعاني الآن أيضا من حال فريقها وحضورها في المدرجات هي الأخرى محط مراجعة حسابات في المباريات القادمة.