زار رئيس الوزراء التايلاندي ثاكسين شيناواترا امس الجمعة إقليم باتاني الذي يموج بالاضطرابات بصحبة أربعة آلاف شرطي بعد يوم من انفجار قنبلة في إقليم ناراثيوات مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثين آخرين. وذكرت قناة نيشن التليفزيونية أن رئيس الوزراء حمل المقاتلين الإسلاميين المسئولية عن انفجار الخميس وخاصة الإسلاميين الذين يحرضون المسلمين الشبان على محاربة بانكوك. . وقع الانفجار في سوق مامونج بمنطقة سوخيرين بإقليم ناراثيوات على بعد 770 كيلومترا من بانكوك في نحو السابعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (الثالثة صباحا بتوقيت جرينيتش) حيث كان السوق يعج بالباعة والمشترين علاوة على الاطفال الذين يمرون بالسوق في الطريق إلى مدارسهم. ووقع الانفجار قبل يوم من بدء الزيارة المقررة لشيناواترا لثلاثة أقاليم في أقصى جنوب البلاد وهي ناراثيوات وباتاني ويالا التي شهدت مصادمات طائفية منذ كانون الثاني/يناير الماضي وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 320 شخصا. وتزايدت حدة التوتر بين سكان الاقاليم الجنوبية وبانكوك هذا العام بعد أن وافقت الحكومة على إرسال قوات إلى العراق للمشاركة في قوة حفظ السلام التي تقودها الولاياتالمتحدة. ويقوم رئيس الوزراء بجولة في تلك الاقاليم في محاولة للتشجيع على إقامة مشروعات تنموية جديدة في المنطقة ومواجهة المشكلات الامنية بها التي من الواضح أنها بعيدة عن الحل.