وقعت الحكومة السودانية والأمم المتحدة على مذكرة تفاهم حول دارفور وذلك للاشراف والمساعدة فى العودة الطوعية للنازحين بموجب خطة عمل دارفور التى تم توقيعها فى السادس من أغسطس الجارى بين الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية والممثل الخاص للامين العام للامم المتحدةبالخرطوم يان برونك0 ووقع على مذكرة التفاهم عن الحكومة السودانية الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وعن الاممالمتحدة برونسن ماكنلى المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ومانويل ارندا دى سلفا نائب الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة ومنسق الشئون الانسانية فى السودان0 واكد الطرفان أهمية الوصول الى حل سلمى دائم للوضع فى دارفور 00 كما أكدا الحاجة الى توفير الامن وصيانة حقوق الانسان فى المنطقة0 ودعا الجانبان المجتمع الدولى لتقديم المساعدات اللوجستية والانسانية لدعم عملية السلام فى دارفور 00 واتفقا على تشكيل آلية مشتركة لتنفيذ العودة الطوعية للنازحين الى قراهم بحيث تضم هذه الآلية مندوبين عن الحكومة والاممالمتحدة على أن يتم تكوين الالية فى الاسبوع الثاني من ناحية ثانية اشاد اندريا كالمون وزير الدفاع البلجيكى الذي وصل مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور امس الاول بجهود الحكومة السودانية لمعالجة اوضاع النازحين بدارفور وتعاونها وما تقدمه من تسهيلات للمنظمات الدولية والوطنية العاملة في المجال الانساني. واكد الوزير البلجيكى لدى لقائه السيد عثمان محمد يوسف والى شمال دارفور ضرورة الاسراع فى الحل السلمى لازمة دارفور عبر الحوار 00 وقال ان بلجيكا عبر وزارة خارجيتها مستعدة للتفاوض للمساعدة فى الحل التفاوضي او عبر الاتحاد الاوروبي. وقام الوزير البلجيكي بزيارة لمعسكر ابوشوك حيث وقف على اوضاع النازحين وألتقى مدير المعسكر وعبر عن رضائه عن الاوضاع فيه0 من جانبه اكد والي شمال دارفور مجددا حرص الحكومة السودانية على الحل السلمى عبر التفاوض 00 واشار الى انه يوجد احتياج لمساعدات المجتمع الدولي من متطلبات العودة الطوعية واعادة بناء الخدمات التى تم تدميرها خاصة فى مجالات التعليم والصحة والمياه فى مناطق العائدين من النازحين الذين بلغ عددهم حتى الآن 70 الف عائد من مجموع 330 الف نازح بالولاية.