تستعد الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية لاعادة توطين الارنب البري العربي في محمية محازة الصيد بعد ظهور دلائل تشير الى انقراضه منها تماما لسهولة جغرافية المنطقة لصيادين قبل الحماية وعدم وجود ملاجئ حصينة للارانب مثل الجبال والحارات الوعرة ورغم وجوده في مناطق اخرى خارج المحمية ولكنها اكثر وعورة مما ساهم في بقائها حتى الآن تشير الدراسات الميدانية لبيئة المحمية الى ان الارنب البري العربي من بين الانواع التي كانت تعيش في بيئة المحمية الى فترة قصيرة قبل تعرضها للصيد الجائر والرعي الجائر كما اشار عدد من كبار السن بالمنطقة بانها كانت منتشرة بشكل كبير في بيئة المحمية.